Les Verts Socialistes Maghrebins

 

Parti de l´écologie  lié nécessairement au socialisme scientifique, la nature de son édification  est la scission avec la politique quotidienne.

إعادة تدوير داعش

بقلم تييري ميسان
شبكة فولتير | دمشق (سوريا) | 30 نيسان (أبريل) 2019 
FRANÇAIS  ENGLISH  ESPAÑOL  ITALIANO  РУССКИЙ  TÜRKÇE  ΕΛΛΗΝΙΚΆ  PORTUGUÊS  DEUTSCH  فارسى 
+
JPEG - 30.8 كيلوبايت

يبدو أن تحرير المنطقة التي كانت تديرها داعش بوصفها "دولة"، لايعني بتاتاً نهاية هذه المنظمة الجهادية. في الواقع، إذا كانت هذه المنظمة الإرهابية هي من اختراع الاستخبارات التابعة لحلف الناتو، إلا أنها تجسد فعليا إيديولوجية لاتزال تعبئ الجهاديين، وقادرة بالتالي على البقاء على قيد الحياة.

وهنا لابد من التذكير بأن تنظيم القاعدة كان هو الآخر، جيشاً تابعاً لحلف شمال الأطلسي، وقد رأيناه جميعاً وهو يقاتل في أفغانستان، ثم في البوسنة والهرسك، وفي وقت لاحق، في العراق، وليبيا، وسورية، وكانت عملياته الرئيسية هي أعمال حرب، تحت مسمى "المجاهدين" و "الفيلق العربي"، وما إلى ذلك من مسميات أخرى)، أو بدلاً من كل ذلك تنفيذ عمليات إرهابية علناً كما هي الحال في تفجيرات لندن أو مدريد.

لنعد إلى داعش، فهي على العكس من كل ما سبق ذكره. إنها "مشروع" غربي لإدارة رقعة من الأرض، "سنستان" أو "دولة الخلافة" والتي كان الهدف منها، فصل العراق عن سورية، كما أوضحت الباحثة في البنتاغون روبن رايت في الخرائط التي رسمتها قبل سنوات من إنشاء هذه المنظمة، التي تلقت تمويلها وتسليحها مباشرة من الولايات المتحدة إبان عملية "خشب الجميز".

وإذا كانت هزيمة جهاديي القاعدة وداعش أمراً مسلماً به الآن، فهذا أولاً بفضل شجاعة رجال الجيش العربي السوري، ثم القوات الجوية الروسية التي استخدمت قنابل خاصة في اختراق التحصينات التي أُنشئت تحت الأرض لمقاتلي تلك المنظمات، وبالتالي ألحاق الهزيمة بمشغليهم. بيد أنه إذا سلمنا أيضاً أن الحرب قد انتهت عسكرياً " في سورية"، فهذا أيضاً بفضل الرئيس دونالد ترامب الذي أوقف استمرار تدفق جهاديين جدد من جميع أنحاء العالم، إلى سورية.

وبقدر ما يمثل تنظيم القاعدة "الإرهابي" قوة شبه عسكرية رديفة لحلف الناتو، يُعتبر تنظيم داعش جيشاً برياً رديفاً لحلف الناتو أيضاً.

ومن المفارقات المدهشة في الوقت الحالي أن داعش الذي خسر الأرض التي تعتبر السبب في إنشائه أصلاً، نرى تنظيم القاعدة يدير أراضي في محافظة إدلب، على الرغم من أنه كان يعارض هذا النوع من المهمات.

وعليه فإن هجمات داعش في 16 نيسان في الكونغو أو في 21 منه في سريلانكا، كان يمكن لها أن تُنسب بمنتهى اللامبالاة إلى أي منظمة "إرهابية" أخرى. وما كان لتنظيم داعش أن يظهر فجأة من جديد في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لولا تسليم رايته إلى مقاتلي قوات التحالف الديمقراطية في أوغندا. والسبب الذي يقف وراء تمكنه من التحرك بقوة مذهلة في سريلانكا هو أن أجهزة المخابرات هناك كانت تقف ضد الأقلية الهندوسية، ولم تكن تراقب المسلمين. وقد يكون ذلك أيضاً بسبب تشكيل هذه الأجهزة من قِبل لندن وتل أبيب، أو بسبب الخلاف بين رئيس الجمهورية، ماثريبالا سيريسينا ، ورئيس الوزراء رانيل ويكريميسينجه، الذي عرقل حركة تدفق تلك المعلومات المخابراتية.

سري لانكا دولة هشة على نحو خاص، لأنها تعتقد أنها على درجة عالية من النقاء الذي يمنع إنتاج هذا المستوى من البهيمية. وهذا غير صحيح، لأنها لم توضح حتى هذا اليوم كيف تم إعدام أكثر من ألفي رجل من "نمور التاميل" بعد أن سلموا أنفسهم في عام 2009. لهذا، وفي كل مرة يرفض فيها بلد ما الوقوف وجها لوجه أمام جرائمه، يصبح عرضة لإثارة جرائم جديدة لاعتقاده بأنه أكثر تحضراً من غيره.

مهما يكن الأمر، تثبت لنا مآسي الكونغو وسريلانكا أن الجهاديين لن يلقوا السلاح، وأن الغرب سيواصل استخدامهم خارج الشرق الأوسط الكبير.

             

  تييري ميسان 

           سعيد هلال الشريفي  ترجمة              

 
          سوريا مصادر 


<:ver_imprimer:> Facebook Twitter Delicious Seenthis Digg RSS

   L'article ci-dessous formulé par Thierry Meyssan représente une critique générale de la politique occidentale, dénonçant la pratique mensongère  des médias.   Il oublie seulement que nous vivons dans la société capitaliste dont les fondements est la démocratie, un phénomène que nous confondons souvent avec la liberté généralisée, propagée en tant que telle, cette liberté n'est que le symbole de ventes et d'achats, d'enrichissement des uns et d'appauvrissement des autres,  de destruction -de  nations lointaines pour soi-disant "se défendre", par ailleurs l' OTAN n'hésite pas à monopoliser l'information pour ses décisions unilatérales, pour ce faire le journalisme devient  un des organes de l'état, pour ainsi dire  ouvrir la voie libre à la mystification de la réalité et  donc accélérant le processus des dictats en  faveur de l'accumulation de la valeur mercantile: sans mystification, pas de dictature, sans dictature, pas de profit.

Par conséquent il ne faut s'étonner des mensonges et  des fausses informations propagées par l'état bourgeois, pour ce faire, la démocratie s'intègre à chaque sujet   demandé.   Ali Computer le 14.3.2019

 

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

بقلم تييري ميسان
شبكة فولتير | دمشق (سوريا) | 5 آذار (مارس) 2019 
FRANÇAIS  ITALIANO  ROMÂNĂ  TÜRKÇE  ENGLISH  РУССКИЙ  ΕΛΛΗΝΙΚΆ 
 ESPAÑOL  PORTUGUÊS  DEUTSCH 
JPEG - 55.2 كيلوبايت

قصف الثلاثي الغربي، الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا في 14 نيسان 2018، ثلاثة مواقع في سورية ترتبط، وفقا لهم، "بالبرنامج الكيميائي للنظام"، رداً على استخدامه غاز السارين، قبل أسبوع من ذلك التاريخ في دوما.

كما أدان الغربيون دمشق على أساس معلومات مخابراتية، قبل الحصول على أدلة دامغة. فكان هذا القصف الأحادي الجانب غير قانوني بنظر القانون الدولي، لكن له مايبرره بنظرهم، ألا وهو خطورة ماحصل : سورية تجاوزت "الخط الأحمر". لكن سورية وجيش الإسلام (الإرهابي) ماانفكا يتبادلان التهم بتحمل مسؤولية ما حصل آنذاك.

بيد أننا نذكر جميعاً أن تقريراً للأمم المتحدة، أعدته في مرحلة سابقة الآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قد حمَل الجمهورية العربية السورية مسؤولية مختلف الهجمات الكيميائية، على الرغم من أن سورية هي إحدى الدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وأن مخزوناتها المعلنة قد تم تدميرها بالكامل، وبشكل مشترك من الولايات المتحدة وروسيا. لكن، وبالنظر إلى أن ذاك التقرير لم يكن يمتثل لقواعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فقد رفضه مجلس الأمن.

وعادت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتصدر يوم الجمعة الماضي تقريراً جديداً عن ما حصل في دوما، بعيداً هذه المرة من إدارة الأمم المتحدة، ووفقا للقواعد المتبعة.

ليس الغرض من هذه الوثيقة، وهذه المرة أيضاً، تسمية الفاعلين، بل بالأحرى إثبات الحقائق. وقد أكد التقرير العثور في مكان الحادث على الكلور فقط، وليس غاز السارين، أو أي من الأسلحة الكيميائية الأخرى المحظورة. مما يعني عدم وجود جريمة عسكرية تتحمل مسؤوليتها سورية، أو حتى جيش الإسلام (الإرهابي).

لكن هذا لايمنع من إمكانية استخدام الكلور كسلاح، ولكن في العراء كعنصر مُحرض فقط، وهذا مالم يثبت وقوعه أيضاً. وهنا تجدر الإشارة إلى أن جميع ربات البيوت في سورية والعالم يستخدمن الكلور كمنظف فعال.

وتؤكد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في تقريرها أنها لم تتمكن من إحصاء أعداد جميع جثث الضحايا المزعومين أو حتى تشريحها : فقد منع جيش الإسلام دخولهم دوما حين كانت تحت سيطرته، ما لم يتمكن الأخير من حرق جميع جثث الضحايا (المزعومين). بيد أننا نعرف جميعا أن حرق الموتى ليس بتاتاً من طقوس المسلمين، كما لم يكن هناك ضرورة صحية للقيام بهذا الفعل.

لم تتوانى روسيا بمجرد "الكشف" عن الهجوم بالتنديد بما أسمته مهزلة، حبكت خيوطها المملكة المتحدة. الأمر الذي جعل وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، يستشيط حنقاً ويلقي جام غضيه على موسكو، متهما إياها بتوجيه "أكاذيب واضحة" لبلاده.

وهنا، لابد من الإشارة إلى المصادر الثلاثة التي كشفت للعالم عن الهجوم المزعوم في دوما: "الخوذ البيضاء"، والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وجيش الإسلام الذي كان يسيطر على تلك المنطقة.

المصدر الأول، صار معروفا للقاصي والداني أنها منظمة غير حكومية أنشأتها المخابرات البريطانية، ومولتها الحكومات الغربية.

والثاني، هو مجرد واجهة لجماعة الإخوان المسلمين، أنشأته أيضاً المخابرات البريطانية.

أما الثالث، فهو جيش كانت تديره عائلة علوش من مسكن فاخر تحرسه الشرطة البريطانية في لندن. وبدعم من المملكة المتحدة، أصبح محمد علوش نفسه فيما بعد رئيساً لوفد "المعارضة المعتدلة" في مفاوضات جنيف!.

ويشدد تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر يوم الجمعة الماضي على أن القصف الغربي الثلاثي العام الماضي 2018، لم يكن قانونياً، كما لم يكن له مايبرره. وبدلاً من الاعتراف بهذه الحقائق، تظاهر وزيرا خارجية فرنسا وبريطانيا، جان-إيف لو دريان وجيريمي هانت، بأنهما مازالا يعتقدان أن سورية "قتلت شعبها" بالكلور.

كان حرياً بهما، لو كانا يمتلكان ذرة شرف، تقديم اعتذار بلديهما لسورية.

تييري ميسان

ترجمة 
سعيد هلال الشريفي

مصادر 
سوريا

<:ver_imprimer:> Facebook Twitter Delicious Seenthis Digg 

500 مليون دولار للحرب المقبلة ضد سوريا

شبكة فولتير | 22 أيلول (سبتمبر) 2017
français  Türkçe  English  italiano  فارسى  Deutsch  Español  Português 

كشفت صحيفة سودوتش زيتونغ Süddeustche Zeitung عن عملية نقل أسلحة من مقر قيادة القوات الجوية الأمريكية في أوروبا، التي تقع في رامشتاين بألمانيا، إلى "المتمردين" السوريين.

شحنة الأسلحة مكونة خصوصا من بنادق كلاشنيكوف وقذائف الهاون مع الذخيرة، جرى نقلها من ترسانة كرين البحرية (في ولاية إنديانا) إلى ترسانة الجيش الأمريكي في ميزو Miesau (ألمانيا).

هذه الحركة هي استمرار لعملية (خشب الجميز) التي وضعها الجنرال ديفيد بترايوس عندما كان رئيس وكالة المخابرات المركزية.

بدأت العملية في عام 2013، أي قبل وقت طويل من إنشاء داعش. وقد كشفت صحيفة فيسرنيي نوفوستي الصربية Večernje Novosti عن دور قاعدة رامشتاين في كانون الأول-ديسمبر 2015.

عشية الانتخابات الفدرالية الألمانية، تهتم صحيفة سوديوتش زيتونغ بشكل خاص بالجانب القانوني من اكتشافها.

وقد طلبت قيادة العمليات الخاصة الأمريكية من الشركات الأربع المقاولة، عدم الإعلان عن طبيعة الشحنات المنقولة، نظرا لأن الحكومة الألمانية قد تعارض هذا التهريب على أراضيها. وقد فتح النائب العام الألماني تحقيقا أوليا حول ما إذا كان البنتاغون وحكومة ميركل قد امتثلا للقانون الألماني.

علاوة على ذلك، يحظر التشريع الألماني نقل الأسلحة إلى بلدان في حالة حرب. غير أن حكومة ميركل سبق وأن سمحت بنقل أسلحة إلى السعودية في إطار عملية تهريب قامت بها أذربيجان، عبر شركة خطوطها الجوية سيلك واي Silk Way. من غير الممكن ألا يكون العاملون فيها على علم بأن الجهاديين في سوريا، هم جهة الاستلام النهائية لهذه الأسلحة.

سبق وأن كانت قاعدة رامشتاين موضع اتهام في عمليات الاختطاف والسجون السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية CIA، وكذلك في عمليات اغتيال مستهدفة بواسطة طائرات مسيًرة في الشرق الأوسط الموسع. ولم يسمح للقضاة ولا للبرلمانيين بالدخول إلى هذه القاعدة، نظرا لاتفاق يقضي باعتبارها أراض خارج الحدود، تستفيد منه جميع القوات الأمريكية المتواجدة في ألمانيا.

لكن الأكثر أهمية بالنسبة للصحيفة الألمانية، هو الاكتشاف الثانوي الذي لم تقدر أهميته : وفقا لوثائق الجيش الأميركي، أطلقت وزارة الدفاع الأمريكية مناقصة لشراء أسلحة سوفيتية الصنع بما قيمتها 500 مليون دولار. وقد منح هذا العقد في آب-أغسطس 2017. ثم تغيرت وجهة شحن بعض الأسلحة إلى كرواتيا.

بعد "الربيع العربي"، وجبهة النصرة، وداعش، يخطط البنتاغون لحرب جديدة ضد سوريا، بالاعتماد هذه المرة على القوات الكردية التي أرسلت لها هذه الأسلحة بما قيمته 500 مليون دولار. ومن المتوقع أن يندلع هذا الصراع الجديد في الأسابيع المقبلة، بعد إعلان استقلال كردستان العراق.

“Heikle Fracht aus Ramstein”, “Millionen Schuss Munition für Kalaschnikows”, Frederik Obermaier & Paul-Anton Krüger, Süddeutsche Zeitung, 12. & 20. September 2017.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي

<:ver_imprimer:> Facebook Twitter Delicious Seenthis

ينبغي على سوريا أن تنتظر حتى 6 نوفمبر لتحرير إدلب

شبكة فولتير | 10 أيلول (سبتمبر) 2018 
FRANÇAIS  ESPAÑOL  ITALIANO  ENGLISH  DEUTSCH  ΕΛΛΗΝΙΚΆ  PORTUGUÊS  TÜRKÇE  فارسى 
+

تتهم روسيا البريطانيين بإعداد هجوم كيميائي تحت علم زائف في إدلب، في حن تتهم الولايات المتحدة سوريا بإعداد هجوم مماثل. وقد يعطي تبادل الاتهامات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الانطباع بأن التدخل الغربي بات وشيكا.

في الواقع، لا يمكن للبريطانيين اتهام سوريا، إلا في حال نشر قواتها الأرضية في إدلب، لأن الأسلحة الكيميائية لا يمكن نثرها جوا، بل فقط من خلال قذائف الهاون.

وفي الوقت الحالي، يجري التحضير للهجوم البري من خلال القصف الروسي المركز على تحصينات القاعدة.

إذا بدأ الهجوم على إدلب قبل السادس من تشرين ثاني- نوفمبر 2018، موعد انتخابات مجلس النواب الأمريكي وثلث مجلس الشيوخ، فإن سوريا ستضع نفسها في خطر. وسيكون ذلك مسوغا كافيًا حينئذٍ لكي ينفذ البريطانيون عمليتهم تحت علم زائف، لإجبار الرئيس ترامب على التدخل بشكل عاجل، أي من دون وجود وقت للتحقق من اتهامات لندن. وإلا، فإن دونالد ترامب قد يخاطر بفقدان انتخابات التجديد النصفي، وعزله من قبل الكونغرس الجديد (الإقالة). وسيكون الهجوم الأمريكي حينذاك مميتًا للغاية، على عكس تمثيليات القصف السابقة.

لذلك، من الأسلم أن تنتظر سوريا مرور هذه الانتخابات لتحرير إدلب.

ترجمة 
سعيد هلال الشريفي

<:ver_imprimer:> Facebook Twitter Delicious Seenthis Digg RSS

بالدليل الصوتي : جون كيري يؤكد بجلسة خاصة دعم وتسليح داعش

 شبكة فولتير | 14 كانون الثاني (يناير) 2017
français  Español  Deutsch  English  italiano  Türkçe  norsk  فارسى  Português 
+

نشرت صحيفة نيويورك تايمز في 30 أيلول-سبتمبر 2016 مقتطفات من تسجيل صوتي لمحادثة بين وزير الخارجية جون كيري، وأعضاء من "المعارضة السورية" [1].

جرى هذا الحديث في 22 أيلول-سبتمبر 2016، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يمكننا أن نسمعه وهو يستنكر رفض الكونغرس الأمريكي لإرسال جنود إلى سوريا للاطاحة بنظام الجمهورية العربية السورية، مقدما النصيحة لهؤلاء المعارضين بالبحث عن قوة عسكرية أخرى تقوم بمهمة ايصالهم إلى السلطة بدلا من الأمريكيين.

المقتطفات التي اختارتها صحيفة نيويورك تايمز تجعلنا نفهم أنه لم يعد بوسع وزارة الخارجية تقديم الدعم للإئتلاف الوطني المعارض، طالبة منهم الالتفات إلى رعاة آخرين.

تم نشر التسجيل الكامل ومدته 36 دقيقة في 1 كانون ثاني-يناير من العام الجاري 2017، من قبل " ذا لاست رفيوجيThe Last Refuge ". [2]، الذي عمد إلى تغيير اتجاه الحوار مؤكداً أن اختيار المقتطفات التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة، لاتهدف في الواقع إلى اتهام ادارة أوباما، بل لحمايتها.

يمكننا أن نسمع في التسجل الكامل أن وزير الخارجية
- يؤكد أن الهدف الاستراتيجي للحرب التي تقودها ادارة أوباما منذ عام 2011 ضد الجمهورية العربية السورية هو إسقاط النظام.
- التأكيد على أن إدارة أوباما تأمل في أن تكون داعش قادرة على الاطاحة بالجمهورية العربية السورية نيابة عنها.
- التأكيد على أن إدارة أوباما قد زودت داعش بأسلحة للاطاحة بالجمهورية العربية السورية.

هذا التسجيل ينهي أسطورة الثورة السورية المزعومة، فضلا عن ادعاء الغرب مكافحة داعش. كما يسمح بالقاء نظرة ثاقبة على التوترات داخل إدارة أوباما، واستقالة الجنرال مايكل فلاين.

في القانون الدولي، يعتبر دعم داعش انتهاك لعدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وجريمة ضد الإنسانية، أيضا.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي

<:ver_imprimer:> Facebook Twitter Delicious Seenthis Digg RSS

[1] “Audio Reveals What John Kerry Told Syrians Behind Closed Doors”, Anne Barnard, The New York Times, September 30, 2016.

[2] “Absolutely Stunning – Leaked Audio of Secretary Kerry Reveals President Obama Intentionally Allowed Rise of ISIS…”, The Last Refuge (The Conservative Tree House), Ja

Le seul dirigeant arabe qui  lutte contre les invasions impérialistes sans faire  de discussion politique, parlant ainsi de la réalité, BRAVO.

«فن الحرب»

الولايات المتحدة / الناتو .. قاطرة الإنفاق العسكري العالمي

بقلم مانيلو دينوتشي
شبكة فولتير | روما (إيطاليا) | 21 نيسان (أبريل) 2013
français  Türkçe  italiano  Español 
«فن الحرب»

الولايات المتحدة / الناتو .. قاطرة الإنفاق العسكري العالمي

بقلم مانيلو دينوتشي
شبكة فولتير | روما (إيطاليا) | 21 نيسان (أبريل) 2013
français  Türkçe  italiano  Español 
+
JPEG - 26.4 كيلوبايت
كن أية أزمة ؟ في عام 2012 ارتقت إيطاليا إلى المرتبة العاشرة بين البلدان الأكثر إنفاقا عسكريا في العالم، بدلا من المرتبة الـ11 عام 2011. هذه المعلومات مستقاة من "سيبري" SIPRI ، المعهد الدولي الشهير الكائن مقره في ستوكهولم، الذي نشر أمس أحدث البيانات عن الإنفاق العسكري العالمي. إن انفاق إيطاليا يقترب من 34 مليار دولار سنويا، أي ما يعادل إلى 26 مليار يورو. وهذا يعني أن 70 مليونا يوميا من المال العام تـُنفق على القوات المسلحة والتسليح والمهمات العسكرية في الخارج. في حين، هناك افتقار إلى الأموال اللازمة حتى لدفع منح البطالة.

الولايات المتحدة / الناتو في القيادة دائما

إن من يشكل قاطرة الإنفاق العسكري العالمي، الذي ارتفع في عام 2012 إلى 1753 مليار دولار، لا يزال متمثلا دوما في الولايات المتحدة، بـ682 مليار دولار، أي ما يعادل حوالي 40٪ من الإجمالي العالمي. ووصل الإنفاق العسكري لحلف شمال الاطلسي "الناتو" -بما في ذلك الحلفاء- الى أكثر من 1000 مليار سنويا، أي ما يمثل 57٪ من المجموع العالمي.

بين مجموعة "G-10" -الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، روسيا، بريطانيا، اليابان، فرنسا، المملكة العربية السعودية، الهند، ألمانيا، إيطاليا، حيث يعادل إنفاقهم العسكري ثلاثة أرباع ما ينفقه العالم، تصرف الولايات المتحدة أكثر من الدول التسعة مجتمعة. وفي عرض للميزانية، ذكر البنتاغون أن الولايات المتحدة تمتلك "القوات المسلحة الأفضل تدريبا، والأفضل قيادة، والأحسن تجهيزا بشكل لم يحدث من قبل أبدا في التاريخ"، وانهم عازمون على الحفاظ على هذا.

هدفُ البانتاغون هو جعل القوات الامريكية أكثر استجابة ومرونة، أكثر استعداد للانتشار. ان تقليص القوات البرية يدخل في الاستراتيجية الجديدة، التي جرى اختبارها أثناء الحرب على ليبيا: استخدام التفوق الجوي والبحري الامريكي الساحق، وتحميل الحلفاء أكبر عبء. هذا لا يعني أن الحروب تكلف أقل: يسمح الكونغرس بالإمداد بالمال الذي يضيفه -مرةً مرة- إلى ميزانية البنتاغون.

تبقى، إذن، اقتطاعات الميزانية العسكرية الأمريكية المعلنة بـ45 مليار دولار للعشرية المقبلة محل مراجعة وتحقق بشكل كامل. ومع وجوب الأخذ بعين الاعتبار الانفاق الاتحادي، بالإضافة إلى الميزانية السنوية للبنتاغون، ومواقع عسكرية أخرى ذات صبغة عسكرية، بما في ذلك 140 مليار دولار سنويا للتقاعد العسكري، و53 مليارا لـ"برنامج الوطني للاستخبارات"، و60 مليارا لـ"أمن الوطن"- التي ترفع الإنفاق الفعلي الى أكثر من 900 مليار دولار.. أكثر من نصف الانفاق العالمي.

منافسة آخرين

وتهدف استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية أيضا إلى زيادة نفقات الحلفاء العسكرية -الداخلية منها أو الخارجية- لحلف شمال الأطلسي، إذ أن الصناعة الحربية الامريكية هي من يوفر معظم تسليحاتهم. النتائج في الموعد: ارتفع الإنفاق العسكري في أوروبا الشرقية في عام 2012 بأكثر من 15٪ مقارنة بالعام السابق. وسوف تضيف بولندا، في غضون عشر سنوات، إلى ميزانيتها العسكرية 33,6 يورو لتحفيز قواتها المسلحة، محققة (بفضل التكنولوجيات المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية) "درعها الصاروخي" الخاص في إطار درع الولايات المتحدة- الناتو.

زيادة حادة ايضا في الإنفاق العسكري للحلفاء الشرق-أوسطيين، ارتفعت في عام واحد بنسبة تزيد عن 8٪. على رأسهم: عمان، بزيادة قدرها 51٪ والمملكة العربية السعودية بـ12٪. وهناك نمو قوي في مجال الإنفاق العسكري بشمال إفريقية، بزيادة قدرها 7.8٪. في أمريكا اللاتينية تعد باراغواي في المقدمة، بزيادة سنوية قدرها 51٪ في حين أن نقفات المكسيك قد نمت بنسبة حوالي 10٪.

في تقديرات معهد "سيبري"، تبقى الصين الثانية في الترتيب العالمي، مع انفاق قدر عام 2012 بـ166 مليار دولار، أي ما يعادل 9.5٪ من الإنفاق العالمي. لكن وتيرة نموه (175٪ بين 2003- 2012) أعلى من انفاق البلدان الأخرى. يرجع هذا التسارع أساسًا إلى حقيقة مفادها أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تكريس سياسة "احتواء" الصين، بنقل مركز استراتيجيتها الى منطقة آسيا-المحيط الهادئ بشكل متزايد. وتزداد بسرعة نفقات روسيا، التي تحتل المرتبة الثالثة في العالم بـ90 مليار دولار.

جوق هؤلاء الذين استقبلوا معطيات معهد "سيبري" وهم يلهجون بالثناء على "اقتطاعات" الإنفاق العسكري الأمريكي و"انهيار" الانفاق الإيطالي ينجذب الى محاولة سخيفة لإخفاء الحقيقة: إننا نرمي في بئر الإنفاق العسكري الذي لا قعر له مواردَ هائلة، بدلا من أن تستخدم في حل المشاكل الحيوية، تعمل على إعداد حروب جديدة تثقل حال الفقر التي تمس نصف سكان العالم.

مانيلو دينوتشي

مصادر
مانيفستو (ايطاليا)

الولايات المتحدة أكبر ممول عالمي للإرهاب

 

 

بقلم تييري ميسان

كشف العديد من الكتاب الصحفيين إبان الحرب ضد السوفييت في أفغانستان, عن دور الولايات المتحدة المؤكد في تمويل الارهاب الدولي. مع ذلك, فقد ظلت هذه العمليات تجري حتى وقت قريب في إطار العمليات السرية, التي لم تمولها واشنطن بشكل علني في أي يوم من الأيام. بيد أن هذا لم يمنع واشنطن من اتخاذ خطوة حاسمة ازاء سورية حين صوت الكونغرس على قانون تمويل وتسليح منظمتين تتبعان للقاعدة في سورية. فما كان يعتبر حتى هذا التاريخ أحد أسرار المشعوذين ولاعبو الخفة, صار الارهاب, منذ الآن فصاعدا, السياسة الرسمية المعلنة " لبلد الحريات".

 

Shabakat Voltaire | دمشق | 3 شباط (فبراير) 2014
français  Español  italiano  русский  Português  Deutsch  فارسى  Armenian  ελληνικά  Türkçe 
+
JPEG - 35.1 كيلوبايت
في انتهاك واضح لقراري مجلس الأمن 1267 و 1373, الكونغرس الأمريكي يصوت على قرار تمويل وتسليح جبهة النصرة وداعش, وهما كما يعرف الجميع منظمتان تتبعان لتنظيم القاعدة المصنفة من قبل الأمم المتحدة كتنظيمات ارهابية. هذا القرار ساري المفعول حتى غاية شهر أيلول-سبتمبر 2014.

كان الأسبوع الأول من مؤتمر جنيف2 حافلا بالأحداث. ومن المؤسف عدم معرفة الرأي العام الغربي بما جرى, بسبب الرقابة الصارمة المفروضة عليه.

الخبر الرئيس الذي تم حجبه في وسائل إعلام جميع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي, هو الخبر المتعلق بعقد الكونغرس الأمريكي جلسة سرية للتصويت على تمويل وتسليح "المتمردين" حتى غاية شهر أيلول-سبتمبر 2014.

اقرأوا الجملة التالية جيدا :الكونغرس يعقد جلسات سرية يمنع على وسائل الاعلام الغربية الاتيان على ذكرها.

لهذا السبب فإن الخبر الذي نشرته رويترز [1] بهذا الخصوص, قد تم تجاهله تماما في كل وسائل الاعلام المقروءة كما المرئية في الولايات المتحدة, كما في معظم وسائل الاعلام في أوروبا الغربية ودول الخليج.

وحدهم, باقي سكان المعمورة, كان لهم شرف معرفة الحقيقة.

هذا مع أن حرية التعبير وحق المواطنين في الحصول على المعلومة, هي إحدى الشروط الأساسية للديمقراطية, التي يتم احترامها-حسب رأيي- في سورية وروسيا وايران أكثر من دول الغرب.

أظنكم قد قرأتم جيدا أيضا أن الولايات المتحدة التي تزعم أنها ضحية ارهاب القاعدة في 11 أيلول – سبتمبر 2001, والتي جعلتها منذ ذلك الوقت قائدة "الحرب الكونية على الإرهاب", تدعم بالأموال البؤرة الرئيسية للإرهاب الدولي. وهكذا, لم تعد المسألة مجرد مناورات خفية تقوم بها أجهزة الاستخبارات, بعد أن أصبحت قانونا معترف به علنا.

وهكذا أيضا, تحول الخطاب السنوي للرئيس باراك أوباما عن حال الاتحاد إلى تمرين استثنائي على الكذب, خصوصا حين أعلن أمام 538 عضوا في الكونغرس الذين وقفوا مصفقين له بالقول: " هناك شيء لن يتغير: إنه تصميمنا على منع الارهابيين من شن أي هجمات ضد بلدنا. أما في سورية فإننا سندعم المعارضة التي ترفض برامج الشبكات الارهابية ".

حين قدم وفد الجمهورية العربية السورية في جنيف2 إلى من يفترض أنهم يمثلون "معارضته", مقترحا مبني أساسا على قراري مجلس الأمن 1267 و 1373 اللذين يدينان الارهاب, أعلن وفد المعارضة فورا عن رفضه المقترح, دون أن يثير ذلك أي احتجاج لدى واشنطن.

سبب ذلك, هو أن الارهاب شأن أمريكي, وأن وفد المعارضة يتلقى الأوامر مباشرة من السفير روبرت فورد.

في أثناء ذلك, وفي العاصمة واشنطن, يواصل الرئيس أوباما ممارسة النفاق ويضرب الطاولة بقبضة يده أمام أعضاء الكونغرس الذين يصفقون له تلقائيا وهم واقفين : " نحن لانكافح الارهاب بفضل المعلومات الاستخبارية والعمليات العسكرية فحسب, بل باستمرارنا في الوفاء للقيم والمثل التي يجسدها دستورنا وبما يجعلنا قدوة للعالم أجمع. (...) وسوف نواصل العمل مع المجتمع الدولي كي يلد المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري- مستقبل من دون ديكتاتورية أو رعب أو خوف".

يذكر أن الحرب التي شنها حلف شمال الأطلسي ودول مجلس التعاون الخليجي على سورية نتج عنها زهاء 130 ألف قتيل حسب تقديرات جهاز الاستخبارات البريطانية ام16, التي نشرها المرصد السوري لحقوق الانسان, الذي يلقي المسؤولية بذلك على الشعب وعلى الرئيس بشار الأسد الذي قاومهم بجرأة كبيرة.

تييري ميسان

ترجمة 
سعيد هلال الشريفي

مصادر
سوريا

<:ver_imprimer:>

 L´ex-Ambassadeur US    R. Ford en Syrie change de camp vers le Caire

روبرت س. فورد, سفير الولايات المتحدة في سوريا (رغم اتخاذه من تركيا مقرا له) تم تعيينه من قبل باراك أوباما ممثلا له في مصر بدلا من آن باترسون, التي أصبحت وكيلة دولة لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية.

كمساعد سابق للسفير جون نيغروبونتي في بغداد, قام روبرت فورد ( السفير الأمريكي بدمشق) بتنظيم أولى المظاهرات المناهضة للرئيس الأسد في سوريا عام 2011. وقد حاول, وغالبا مانجح, في تعبئة سفراء غربيين آخرين كي يدعموا "الثوار". لكن عندما تبين له استحالة قيام حلف الناتو بقصف سوريا, بسبب الفيتو الروسي - الصيني المزدوج, لجأ روبرت فورد إلى تطبيق "الحل النيكاراغوي" بالتعاون مع الجنرال ديفيد بترايوس القاضي ب : استقدام مئات ألوف المقاتلين من كافة أنحاء العالم للإطاحة بالنظام.

تعيين روبرت فورد سفيرا في القاهرة, يعطي في حال حظي بموافقة مجلس الشيوخ, إشارة عن احتمال نهاية الحرب ضد سوريا, وبداية الحرب الأهلية في مصر.

وهكذا تكون ثلاثة أقوى جيوش للدول العربية (العراق, سوريا, مصر) قد تدمرت تماما, تاركة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تحت الهيمنة الاسرائيلية.

يذكر أن وفدا من الأخوان المسلمين, يضم دبلوماسيين أتراك, سيحل ضيفا على البيت الأبيض خلال الأيام القليلة القادمة.

مصر بلد هش بشكل خاص إزاء أي محاولة لزعزعة استقراره, بسبب وضعه الاقتصادي والسياسي, وضعف جيشه (500 ألف رجل ل 85 مليون مواطن, مقابل 1,5 مليون رجل شرط

LA SYRIE, LA HAUTE CULTURE ARABE DÉVASTÉE PAR L´OTAN

   L´opposition en Syrie composée de mercenaires internationaux: Lumpenproletariat Arabe et européen sera exterminé aux fronts syriens contre l´argent Saoudien et Qatari afin de reduire le nombre des chômeurs, exterminer aussi les vrais révolutionnaires en créant la guerres civile sous la direction des USA et dévaster un pays de haute culture: une pièrre pour deux oiseaux.
جهادي فرنسي شاب قتل في سوريا، بحسب اسرته

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 SYRIE la corolle du moyen orient, civilisation phénicienne que les forces de l'OTAN  ne pourront jamais faire tomber

باريس- القدس دوت كوم- قتل جهادي فرنسي في الثالثة والعشرين من العمر في سوريا في اواسط شباط/فبراير برصاصة في القلب، حسب ما علم لدى اسرته الثلاثاء.

وكان بلال الطالب في كلية الاقتصاد والمتطوع لدى الاطفاء، غادر غرينوبل (جنوب شرق) على متن سيارة، في الخامس من تموز/يوليو مع شبان فرنسيين آخرين توجهوا للقتال في سوريا، بحسب ما قالت شقيقته اميمة (22 عاما) لوكالة فرانس برس.

واوضحت أميمة وهي طالبة أيضا: "شقيقي كان مدركا لما يفعل. كان يقول انه يريد مساعدة الشعب السوري من خلال تقديم أدوية وأغذية، ومن خلال محاربة نظام الاسد"، مؤكدة معلومات اوردتها صحيفة "دوفينيه ليبيريه".

وتحول الشاب المتحدر من اسرة مسلمة غير متطرفة تدريجيا الى التطرف، بعد نكسة في علاقة عاطفية.

واوضحت شقيقته التي لا ترتدي الحجاب: "في النهاية بدأنا نقلق عليه بعد ان لاحظنا انه يتغير. لكننا لم نتخيل انه سيتوجه الى سوريا".

وفي سوريا، التحق بلال بجبهة "النصرة" واتخذ لنفسه لقب ابو صديق التونسي.

وظل على اتصال منتظم بأهله. وقام أحد اصدقائه الموجودين في سوريا بابلاغ ذويه بمقتله عند اصابته برصاصة في القلب ليل 18 و19 شباط/فبراير بالقرب من حمص.

واوضحت شقيقته: "كنا نفضل لو حصلنا على الجثمان لدفنه لكن ذلك لم يكن ممكنا. لدينا فقط صورة التقطت له بعد مقتله".

ودفن بلال بالقرب من مكان مقتله، بحسب شقيقته.

وتابعت أميمة: "شقيقي كان شجاعا وكريما وصادقا دائما. نحن فخورون بشجاعته".

وتوجه قرابة 700 فرنسي او اجنبي مقيمين في فرنسا للقتال في سوريا في السنوات الاخيرة او شاركوا بشكل ما في نشاطات لها علاقة بالحرب في سوريا. وبعد توجه قاصرين في الـ 15 والـ 16 من تولوز (جنوب شرق) مؤخرا الى سوريا، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى "حماية الشباب في فرنسا".

المفكرون والطبقة الثورية

 

بنشر مقال "خيط الزمن" للمرة الأولى منذ حوالي خمسين سنة، يذكر بصورة مرفوضة موقف الحزب الماركسي من المفكرين: على عكس من الانتهازية التي تغازل وتثمن مشاهير أهل الفكر البورجوازي لكي يتسنى لهم تغطية سياسة التعاون الطبقي ولكن الحزب الثوري لن ينحني بإجلال أمام المفكرين خصوصا لما يقفون في الصدارة ليدلوا  بآرائهم حول المسائل السياسية والاجتماعية.

لكن الحزب الثوري يقبل دون تردد كل من يريد الالتحاق بصفوفه شريطة أن يتسم انخراطه بالجدية والإخلاص  وهكذا تنتفي لدى هؤلاء صفة "المفكرون" وأخصائيي الفكر والثقافة لكي يصيروا مناضلين اشتراكيين حقيقيين.

بهذا المقال أغتنم أماديو بورديقا الفرصة لشنّ إحدى الحملات حول السلام اعتاد الستالينيون تنظيمها. فالقارئ لن يجد أدنى صعوبة في الاهتداء الى نماذج حية وخاصة وخاصة بفرنسا حيث يمثل أوغاد الفكر اليساري هناك بالكارثة التقليدية

بالأمس

يعتبر النقاط الاربعة التالية التي تم تحليلها في الاوقات والاماكن المناسبة غير قابلة للتقسيم في الخط الماركسي المستقيم:

1-    لم تكن الحركة البروليتارية الاشتراكية في أي وقت من الاوقات حركة ثقافية أو تربوية.. إن امكانيات تطوير الفكر هي إنتاج لتطور  الحياة المادية، فهي لا تحصل إلا بعد درء أو استبعاد الاستغلال الاقتصادي. فالأشخاص الذين ينتمون الى الطبقة الضعيفة في الحياة لا يرجون "معرفة" للنضال. يكفيهم إذا أن ينتفضوا على أوضاعهم كجياع وبعد ذلك سوف يفهمون

2-    إن الحزب الثوري الطبقي لا يرفض أن يحتضن في صفوفه مثل الرفاق والمناضلين الاكفاء أشخاصا وآخرين من طبقات أرقى اقتصاديا وأن يساعدوا بتفوقهم الفكري خدمة لذات النضال وخاصة لما يقتضي الامر بوجود فارين من التجمع الاجتماعي المنافس. ففي كل صراعات الطبقات المنتصرة تعتبر هاته القطيعة إحدى الاوائل لجبهة الثورة المضادة وذلك على الرغم من العقبات والموانع والأزمات والتراجع الى الخلف في حالات فردية.

3-    إن الطبقة العمالية بقدر ما تحتاجه من تكوين لتمكين الحزب السياسي من التغلب تبقى بحاجة اكيدة الى الوضوح والتواصل والتماسك النظري مولية مكانة عليا للدفاع عن مذهب الطبقة دون خلط مع السريرة وهو لفظ ذاتي وماكر وغير مشترك الا بمعية مصطلحات رديئة المتصلة بمواقع إمتثالية وتقليدية.

4-    تعدّ الحركة الاشتراكية الثورية بعدد ألدّ أعدائها مع البورجوازيين ورؤوس الاموال والأعراف ومع الموظفين والعاملين في نطاق مختلف المراتب الاجتماعية  وكذلك "المفكرون" و"المثقفون" بصورة عامة وممثلو "العلم" و "الثقافة" و "الاداب" و"الفن" و هؤلاء جميعا يمثلون حركات ومدارج عامة مستقلة ولكنها تأتي فوق كل العزائم الاجتماعية والصراع التاريخي للطبقات.

 

·        وإن كل إنحراف حيال هاته النقاط الاربعة تمثل  ولأسباب بديهية مع معارضة لا تقهر نحو قواعد الماركسية قد يؤدي الى إنحلال إنتهازي والهزيمة  بالنسبة للنقطة الأولى   التي قد تسبب في السقوط من جديد داخل فئات ليبرالية ديمقراطية لتأديب الطبقة الكادحة من قبل البورجوازية التي بموجب ثرائها تحتكر معالم الدولة والمدرسة والصحافة وكل ما تبقي وذلك لغايات طبقية.

·        أمّا الانحراف المتعلق بالنقطة الثانية فهو يقود الى العمالية المتفتحة والحراكية أو النقابية الصرفة والتي تحتجز العمال الكادحين داخل مغالات اقتصادية ليس لها مخرج كما تنكّر عليهم نضالهم السياسي بالحزب وغزوهم لبلوغ القدرة الثّورية وهي الكفيلة وحدها للإطاحة بالرأسمالية.

·        أمّا الانحراف المتعلق بالنقطة الثالثة فهو يقود الى ............. والى الاصلاحية والانتهازية الاجتماعية الديمقراطية وخاصة الى السياسات الوضعية والحقيرة يوما بيوم والمتاجرة بالمبادئ والاستخفاف بحكمة برنشتاينBernstein  القائل: "الهدف لا شيء ولكن الحراك هو الكلّ" بما يفهم لدى الرّهان البوذيين.

·        والانحراف بالنسبة للنقطة الرابعة يقود لمجموع ثلاث انحرافات سابقة أي الى عربدة سياسية الجبهات القادرة على استفراغ معدة حديدية

ك اهاته النقاط الاربعة هي لماركس وانقلز الذين ينتميان الى الحركة العمالية القائمة على تأسيس أحزاب بروليتارية في فترة جامعة العقلاء والتحالفات الكونية  فهما لا يقدران على قطع الاتصالات مع رجالات الفكر بل راهنا على لفض أفكار نقدية أساسية لحدّ الشراسة والنّهكم القاسي.

من بين الامثال التي نسوقها هذه واحدة :

في رسالة بعث بها ماركس لأنقلز والتي يلومه فها لهروبه من حضور اجتماع كان قد حضره عديد الفلاسفة وخيّرين ومحبّي الانسانية بمثل هذا الخلق وأفاده بأن وقع تعيينه لتحرير الموقف الاخير غير أنّه لم يقدر على التّملّص من وضع الكلمات المعتادة للحريّة والإنسانية والعدالة والحضارة والفكر إلخ. ... وأضاف أنّه لكي أعتذر تولّيت تصفيف تلك الكلمات في فقرات حتّى لا تعني شيئا ولكنها لم تفسد في الاخير قصدنا في الحركة البروليتارية.

نحن لسنا روحانيين بل أننا نقبل بشخص ماركسي أن يكون مرغما من منطلق الالتزام بالحزب  بأن ينطق أو يكتب بعض الحماقات. فهنالك  شرطان: الاول هو الا يعتقد والثاني أن لا يسعى الى إقناع الاخرين.

فإذا توصل البعض من "اللينيين" اليوم الى الايفاء بالشرط الاول، فإنهم وزملائهم يحتقرون الشرط الثاني  عشرون مرة في اليوم الواحد.

في خضمّ سنوات الثورة الروسية العظمى لقد ثبت أن "المفكرين" الذين كانوا يغوصون  في أتون الحرب بين مدارس فلسفية وفنيّة  أكثر تفاهة وأكثر انحلال جميعها يسمع  ولها ضجيجا وهي تنزع جملة عى التقلّب في الرأي. وهكذا لا يتردد هؤلاء المفكرين للتوجه نحو الشرق.

وفي الاثناء يلاحظ ميلاد حركة أخرى في فرنسا أطلق عليها اسم "وضوح" والتي جمعت كتّابا وفنانين متعاطفين مع البلشيفية المنتصرة (خاصة لأن هاته الحركة كانت مظفّرة).

كانت تلك الحركة التي لم تخرج من رحم الانخراط الشامل الى نحو مذهب أو من الحوار الراديكالي الى مبادئ جديدة أخرى لقد كان الامر يتعلق بـ"اشراقية" دماغية خاوية تستنسخ مسافة قرن ونصف لما كان يسمى بالاشراقية البرجوازية التي كان لها من الشجاعة للشروع والإعداد لثورة ولا لاتباعها بنية استغلالها أو الحدّ من الاضرار فيها لثورة ولا لاتباعها بنية استغلالها أو الحدّ من الاضرار فيها.

لقد كان الرفاق البلشفيين الروس ماركسيين مصفّحين في أذهانهم كما في بطونهم وهم يستعملون أو يتهيّؤون لاستخدام الى حد تلك الانتفاضات بداخل أحشاء كلّ العالم العدوّ ولك من بين هؤلاء الاشخاص  والبعض منهم طيبين فقط لا ينتظرون  أكثر الا من قبل "أهل الفكر" المحليين لديهم والذين يعرفونهم بعمق ليرونهم في النهاية تحت طائلة المناعة من تقلبات التاريخ والصراع البقباق أحيانا والجبان على الدوام وليتمكنوا من الاصطفاف بالتتابع بأعداد أوفر من التشكيلات كعدد ألوان قوس قزح والدخول في صفوف المضادين للثورة كالليبراليين والشعبيين والمزارعين والفوضويين وأخيرا المهارجين الانهزاميين القابعين في الجانب الاخر من مختلف الحدود.    

                           الانتهازية        

الانتهازية  هي فعلا عدوّنا الاكبر. إنّ انتهازية الفئات العليا للطبقة العاملة هي بمثابة الاشتراكية الغير كادحة ولكنها بورجوازية. ولقد تبيّن أنّ مناضلي الحركة العمالية الذين ينتمون إلا  النزعة الانتهازية هم أشدّ المدافعين  على البورجوازية من البرجوازيين أنفسهم.

ولولا أنهم لم يمسكوا بزمام قيادة العمال فلن تقدر البرجوازية على التّواجد.

وانّ تاريخ نظام كيرنسكي في روسيا ليس وحده يدلّ على ذلك. فإنّ جمهورية ألمانيا الديمقراطية وتحت قيادة حكومة اشتراكية ديمقراطية دليل على ذلك أيضا مثلما حدث في تصرّف ألبار توماس  إزاء حكومته البرجوازية. والدليل الاخر  يتبيّن في النهاية من خلال تجربة مماثلة  وكذلك من اجل الاطاحة بالبرجوازية، فإنّ الشيوعيين يبقوا بحاجة في أوطانهم وقبل كلّ شيء الى حزب قوّي ومؤثر ومركزي  هم بحاجة الى حزب  يناسب من كتلة واحدة، وعليه فلا بدّ من الانكباب على العمل لإحداث تنظيم على المستوى العالمي.

نحن نناضل ضد البرجوازية العالمية وضدّ عالم من الخصوم الالدّاء. ومن ذلك وجب علينا امتلاك تنظيم حديدي وعالمي يكون قادرا على العدوّ أينما كان ويكون خير ضامن لتقديم أكبر قدر من المساعدة وفي   أيّ وقت ومكان لكي يتيسرّ مجابهة الاعداء وهو مجهزّ بجميع الوسائل التنظيمية للدفاع والهجوم

ليبيا: نفط أحمر بلون الدم    

libya-war-spix-lg

صدرت الحلقة الثانية من “الحرب الإنسانية”، مسلسل الخيال الواشنطوني حول ليبيا.. وهذا شريط الإعلان : بعد أن ساعد الليبيين على التخلص من ديكتاتورهم الشرس، يواصل الطيبون الذين يقودهم البطل كريس مساعدتهم دون مقابل، لكن الأشرار الإرهابيين الذين لا يزالون مختبئين في البلاد قتلوا كريس، الذي خاطر بحياته من اجل مساعدة الشعب الليبي في بناء قواعد امة جديدة حرة”(هيلاري كلينتون). و”الأمر المأساوي بشكل خاص أنهم قتلوه في بنغازي، وهي مدينة كان قد ساعد في إنقاذها (باراك أوباما). لقد أرسل الرئيس “قوة أمنية”إلى ليبيا، ولكن شعب بنغازي هو الذي نزل بشكل عفوي إلى الشارع يحمل لافتات على شرف كريس، لمطاردة الأشرار من أوكارهم

وفي انتظار الحلقة الثالثة، دعونا ننظر إلى الواقع: كريس ستيفنز، كان سفيرا في ليبيا منذ مايو الماضي، وكان الممثل الخاص للولايات المتحدة الأمريكية في المجلس الوطني الانتقالي بنغازي خلال الحرب: أي انه كان مخرج العملية السرية التي تم من خلالها التجنيد مقاتلين، وتمويلهم وتسليحهم ضد حكومة طرابلس، من بينهم إسلاميون كانوا مدرجين في قوائم المنظمات الإرهابية قبل ذالك الوقت

كريس ستيفنز أطاحت به القوة التي خلقها بنفسه بعد الإطاحة بحكومة طرابلس، وقاد بلباس سفير الولايات المتحدة عملية تحييد المليشيات التي تعتبرها واشنطن غير موثوق بها، وادخل الموثوق بها في القوات الحكومية: وهي عملية معقدة جدا

يوجد اليوم في ليبيا 100 ألف مقاتل مسلح ينتمون إلى عدة تشكيلات، فيها بعض الموالين للقذافي. طرابلس لا تسيطر اليوم إلا على جزء صغير جدا من الأراضي الليبية

تصدير النفط الليبي  

تفكك الدولة الموحدة سببه مصالح حزبية. لقد أعلنت برقة- التي يوجد بها ثلثا النفط الليبي- نفسها دولة مستقلة، كما ان فزان -التي تضم حقولا نفطية هامة تريد هي أيضا ان تكون مستقلة، ولن يبقى لطرابلس سوى الحقول الموجودة على شواطئ العاصمة

بلقنة ليبيا تدخل في خطط واشنطن إذا لم تستطع السيطرة على الدولة الموحدة. إن ما هو مستعجل بالنسبة للولايات المتحدة والقوى الاروبية هو السيطرة على النفط الليبي: أكثر من 47 مليار برميل احتياطي أكيد يشكل أهم مصدر في إفريقيا

من الهام بالنسبة لهم أيضا السيطرة على الأراضي الليبية للقيام بنشر متقدم للقوات العسكرية وقوات التدخل السريع للمارينز التي بعث بها الرئيس اوباما إلى ليبيا، والمدعومة بطائرات من دون طيار من قاعدة سيغونيلا (قاعدة جوية بحرية أمريكية بصقلية)، كرد رسمي على مقتل السفير الأمريكي ليست الأولى ولا الأخيرة.   وقد أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية قوات خاصة ومتعاقدين (كزنتاراكتورز) لحراسة منصات النفط الكبرى، وتقوم حاليا بإعداد عمل “مضاد للإرهاب”.   شركات النفط دخلت ليبيا منذ مدة بموجب اتفاقات رسمية أو سرية (من خلال الفساد المنتشر)، وحصلت على عقود تمنحها فوائد أكثر من العقود السابقة

في الوقت نفسه يتم التحضير لخصخصة قطاع الطاقة في ليبيا. وتشارك قطر أيضا في توزيع الغنائم، فبعد المساهمة في الحرب الليبية بقوات خاصة وإمدادات عسكرية، بتكلفة تبلغ أكثر من 2 بليون دولار، حصلت قطر على 49٪ (ولكنها تسيطر فعليا) على البنك الليبي للتجارة والتنمية، ما يعد استثمارا جيدا.. انه استثمار الحرب   http://www.ilmanifesto.it/area-abbonati/in-edicola/manip2n1/20120925/manip2pg/14/manip2pz/329156/

مانليو دينوتشي/ ال مانيفاستو 25 سبتمبر 2012

الترجمة من الإيطالية إلى الفرنسية : ماري آنج باتريزيو   الترجمة إلى العربية: منتصر اوبترون

est obligatoire

SYRIE

الاستعمار

بقلم تييري ميسان

الأحداث التي عشناها منذ الحادي والعشرين من آب-أغسطس (اعلان التحالف عن قصف سورية, والذي رفضه مجلس العموم البريطاني) ليست تنافسا بين القوى الاستعمارية الكبرى, بل دليل على انتفاضة الشعوب الغربية ضد حكامها.

بالنسبة لتييري ميسان, يتوجب على الغرب أن يقف من الآن فصاعدا أمام أحد التناقضين : إما استغلال بقية العالم تحت سوطه, أو العيش بسلام تحت سطوة العقل.

SHABAKAT VOLTAIRE | دمشق | 1 أيلول (سبتمبر) 2013 

وكما في المأساة الاغريقية, فإن الغربيين الذين أعلنوا عن ضرب سوريا في الوقت

الراهن, لم يفعلوا شيئا, وراحوا يتمزقون. " من تريد الآلهة أن تدمرهم, تصيبهم بالجنون" يصرخ أوريبيد على خشبة المسرح.

فمن جهة, هناك قادة الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن, باراك أوباما, ديفيد كاميرون, وفرانسوا هولاند, وفي الجهة المقابلة, هناك شعوبهم.

من جهة أخرى أيضا, هناك قسوة وتطرف ما تبقى من قوى استعمارية كبرى, ومن جهة أخرى, هناك نور العقل.

في مقابل كل هؤلاء, نجد السوريين, الصامتين, الصبورين, ومعهم حلفاءهم من الروس والايرانيين المرابطين.

إن المسرحية الجاري لعبها الآن ليست حلقة من مسلسل السيطرة على العالم, بل لحظة فاصلة لم يشهد التاريخ مثيلا لها منذ انتصار عبد الناصر في حرب السويس عام 1956.

لقد اجبرت بريطانيا وفرنسا واسرائيل في تلك الحقبة على التخلي عن حلمهم الاستعماري.

بالتأكيد, كانت لاتزال حرب الجزائر مشتعلة, وكذلك في فيتنام, ونهاية الفصل العنصري في جنوب أفريقيا, لكن الزخم الذي وضع الغرب على رأس العالم, كان قد تهشم.

لقد حاول جورج والتر بوش استحضار هذا الحلم بغزوه للعراق.

في رؤية منها لاقتصاد بلدانها المتعثر, واعتقادا منها باختفاء وشيك (للنفط الخام, وفقا لنظرية " ذروة النفط"), استنفرت الشركات الأمريكية المتعددة الجنسيات جيوش دول الحلفاء لإعادة استعمار الشرق. وخلال سنة واحدة فقط من احتلال العراق, تمكنت سلطة قوات التحالف المؤقتة, وهي شركة أمريكية خاصة, من حكم ونهب العراق.

وفقا لتصريحات الجنرال ويسلي كلارك, قائد قوات الناتو الأسبق, كان يفترض أن يستأنف هذا الحلم طريقه إلى ليبيا, ومن ثم إلى سوريا, فلبنان, فالصومال, والسودان, قبل أن يحط رحاله في ايران.

مع ذلك, فقد بينت التجربة في العراق أنه رغم استنزافه بحرب دموية طويلة مع ايران, ورغم اخضاعه لسنوات طويلة من العقوبات, ليس من الممكن استعمار شعب متعلم. الفرق بين الشعوب الغربية المتعلمة التي تتقن استخدام البارود, وبين باقي شعوب العالم, لم يعد موجودا. حتى أكثر الشعوب بعدا عن التعلم, تشاهد التلفاز وتفكر في العلاقات الدولية.

ثمة نتائج يمكن استخلاصها من هذا التوصيف النمطي : الشعوب الغربية ليست متعطشة للدماء.

كانوا في الماضي متيقنين من تفوقهم حين غزوا العالم, وعادوا منه مسربلين بالدماء. إنهم يرفضون الآن العودة إلى هذه المغامرة الاجرامية تحقيقا لمطامع أرباب الصناعة في بلدانهم. هذا ما يفسر طبيعة التصويت الذي جرى في مجلس العموم البريطاني, حين رفض قرار مهاجمة سوريا نزولا عند رغبة ديفيد كاميرون.

هل أصبحت الشعوب تدرك بشكل واضح معنى تصرفاتها؟

بالتأكيد, لا.

نادرة هي الشعوب الغربية, سواء كانوا أوروبيين أم من شمال أمريكا, الذين استوعبوا كيف حرض حلف ناتو على انفصال بنغازي عن الدولة الأم, وتمرير ذلك على أنه ثورة شعبية ضد معمر القذافي, قبل أن يقدم الحلف على تدمير البلد تحت وابل من القنابل.

نادرون أيضا من لحظوا في راية "الجيش السوري الحر" التي تحمل اللون الأخضر, والأبيض, والأسود, أنه علم حقبة الانتداب الفرنسي.

كانت المكالمة الهاتفية التي جرت بين داونينغ ستريت (مكتب رئيس الحكومة البريطانية) والبيت الأبيض مذهلة في غطرستها. ففي المذكرة التي رفعتها أجهزة الاستخبارات لرئيس الحكومة البريطانية حول مشروعية الحرب, أشارت إلى أنه بوسع المملكة المتحدة أن تتدخل عسكريا, من دون تفويض من مجلس الأمن, إذا كان الغرض من ذلك منع ارتكاب جرائم, شريطة أن يخرج التدخل عن الهدف المحدد له حصريا, وأن يكون بحجم مستوى التهديد.

والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف يمكن الادعاء بالقدرة على منع جيش من استخدام "سلاح كيميائي", عبر قصف بلده؟

أما البيت الأبيض, فقد نشر بدوره مذكرة كان قد استلمها هو أيضا من أجهزة استخباراته, تؤكد بما " لايرقى إليه الشكك" استخدام سوريا للسلاح الكيميائي.

هل بقي أي مبرر لانفاق 50 مليار دولار سنويا لانتاج نظرية مؤامرة خالية من أي دليل ملموس؟

عام 2001, وكذلك 2003, كان الاتهام بمثابة قانون نافذ. الأمر الذي جعل بوسع كولن باول أن يهاجم أفغانستان, واعدا بتقديم أدلة فيما بعد عن تورط طالبان في أحداث 11 سبتمبر, أدلة لم تقدم أبدا لمجلس الأمن.

كان بوسع كولن باول أن يعرض على مسامعهم تسجيلات لمكالمات هاتفية كاذبة تم اعتراضها, أو التلويح بزجاجة جمرة خبيثة مزورة, قبل أن تمسح قواته العراق, والاعتذار عن هذه الأكاذيب.

لكن الغرب يواجه الآن تناقضاته الفاصلة بين مؤيدي الاستعمار, وأنصار التنوير.

إن ما يحاك الآن حول سورية, سيحدد مستقبل العالم. فقادة الغرب اللاهثين باستمرار وراء السلطة والثروة, غير قادرين على استغلال شعوبهم, لذا نراهم يحولون طموحاتهم نحو الخارج.

لم يعد لهؤلاء القادة أي شرعية في نظر ممثلي شعوبهم.

كان يمكن لنفس نتائج تصويت مجلس العموم البريطاني أن تحصل في فرنسا, بلا أدنى شك, لو تم الطلب من الجمعية الوطنية كي تعبر عن رأيها, ومن غير المستبعد أن نحصل على نفس النتائج, لو تم أخذ رأي الكونغرس في الولايات المتحدة.

في الانتظار, بدلا من العمل على حل مشكلاتهم الاقتصادية الداخلية, نجد كلا من واشنطن وباريس ولندن يتنافسون على اطلاق التصريحات الحربية المنمقة, التي تلتهم ماتبقى من أمجادهم الغابرة.

تييري ميسان

ترجمة 
سعيد هلال الشريفي

مصادر 
سوريا

المستندات المرفقة
 
Al-Watan 1724
(PDF - 175.9 كيلوبايت)
 

 

 

تونس09.02.2013

جراء حوار مع الكاتب العام لحزب "الخضر الاشتراكي


س1 / لقد كونتم "حزب الخضرالاشتراكيين" في شهر جوان 2012.فماهي اهدافكم؟

         ج1 / أنا كمؤسس "لحزب الخضر" أردت أن أؤسسه سنة 2001 بعد ضربة 11 سبتمبر في نيويورك، و التي كانت تضليلا للواقع من قبل جميع الوكالات الإستخبراتية، حيث بدأت في تكوين برنامج للحزب في مجال "حماية البيئة" و لكن خوف من "التجمع الدستوري (R.C.D) و آنذاك رفض بعض عناصر محيطي السياسي التوقيع عليه. فأحبط المخطط الذي سطرناه.

 

أما بالنسبة لأهدافنا اليوم فإنها تتمثل في :

 

أ-  الدفاع عن البيئة من التلوث الصناعي البيتروكيمياوي و التصحر المهدد لشمال إفريقيا الذي يزحف سنويا نحو الشمال.

 

ب-  مكافحة استغلال الطبقة الكادحة من قبل الطبقة البورجوازية . و نعمل بالتوازي ضد كل جهاز سياسي نابع من سلطة فردية تخدم مصالح كتل صغيرة من الأثرياء.

 

س2 / هل عندكم برنامج اقتصادي و اجتماعي مقترح؟

 

      ج2 / نعم بالطبع نحن صغنا برنامجا اقتصاديا منذ تأسيس هذا الحزب، و هو يساعد الحكومة المؤقتة على تجاوز المشاكل الحالية. كما يمكن أن يستند عليه لإيجاد حلول للمشاكل المستقبلية. و هذا البرنامج يتمثل في 16 نقطة ( أنضر البرنامج الخاص بالحزب).

 

 

س3 / هل تفكرون في التحالف مع أحزاب أخرى أو الانتماء إلى جبهة معينة قبل موعد الانتخابات؟؟؟

 

      ج3 / "حزب الخضر" تقريبا هو الوحيد الذي لا يميل إلى تشكيل تحالفات أو المشاركة مع أي جبهة سياسية . و إنه معلوم لدى جميع الناس بأن أغلب هذه الأحزاب تسعى فقط نحو الوصول إلى الحكم لا أن يكون هدفها المميز إيجاد حلول حقيقية و جذرية للأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية المتردية و الخطيرة.

 

نحن لا نريد أن نتخلى عن المبادئ التاريخية النضالية ضد التلوث و صد الاستعمار الإمبريالي. و إن تكوين الجبهة يساهم إلى حد كبير في جعل تلك المبادئ حبرا على الورق. مما ينجر عنه ضعف الأحزاب المكونة لها و تلاشي مبادئهم.

 

 

س4 / هل لديكم تمويل كاف للعمل السياسي؟؟

 

      ج4 / في الحقيقة إن أي حزب سياسي لا تكمن قوته في عدد منخرطيه أو في قوة تمويله بل في ثقته بنفسه و سعيه الدؤوب لتطبيق البرنامج التاريخي و جعله حيز الواقع – ذلك البرنامج الذي يضع حدّا للاستغلال البشري بأنواعه –

 

و الذي يدل على بعد إستراتيجي و تكتيك سياسي هام.

 

 و بالتوازي العمل على إيجاد علاقات منسجمة مع أعضائه ثم تنسيق العمل مع النقابيين. إن هذه الميزات هي قوة كل حزب ثوري.

 

 

س5 / باعتبار قرب موعد الانتخابات، كيف سيكون حضوركم كحزب؟؟؟

 

           ج5 / ليست الانتخابات هدفنا بل إنه يتجاوز ذلك بكثير ليهتم بالتحديات الحالية المتعلقة بالوضع الاقتصادي و الاجتماعي ... و على العموم فإن مشاركتنا فيها قد تكون بأكثر قوة لبلوغ أهدافنا خاصة في المجال البيئي و كذلك تحقيق نظام الاشتراكية.

 

 

س6 / ماهي مصادر تمويل حزبكم؟؟؟

 

       ج6 / نحن حزب لا نقبل من حيث المبدأ أي تمويل خارجي أو داخلي سواء من أفراد أو منظمات رأس مالية... حتى لا نتخلى عن مبادئنا.

 

و لذلك فنحن نعول على أنفسنا وإن تطلب ذلك وقتا أطول. فالمهم أن تكون طريقة عملنا مشرفة و نظيفة.


 

س7 / كيف تقيمون الثورة التونسية بالمقارنة مع الثورات العربية التي جاءت بعدها ؟؟؟

 

        ج7 / يا ليتها كانت ثورة ... و لكنها لم تكن سوى انقلابا عسكريّا باردا ... قادته AFRICOM – أفريكوم لفائدة الغرب الذي لا يهمه التغيير الشامل و الإيجابي في البلدان العربية ... و لاتعدو هذه الثورات أن تكون سوى نسخة مطابقة للأصل من الثورة البرتغالية في سنة 1974 و التي فشلت بعد دخول الجيش في تحالف مع الحزب الشيوعي و الاشتراكي ثم تكوين دولة جديدة لتساند الشعب في كفاحه و نصاله ضد كل شكل من أشكال الديكتاتورية و الذي حصل أنها أبعدته عن الأفق الاشتراكي .Suite 

A

 

 القرار 2127 (2013)

القرار 2127 (2013)نيويورك  | 5 كانون الأول (ديسمبر) 2013
إن مجلس الأمن، 
إذ يشير إلى قراراته وبياناته السابقة بشأن جمهورية أفريقيا الوسطى، ولا سيما القرار 2121 (2013)، 
وإذ يعيد تأكيد التزامه القوي بسيادة جمهورية أفريقيا الوسطى واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها، وإذ يشير إلى أهمية مبدأي حسن الجوار والتعاون الإقليمي، 
وإذ يعرب عن بالغ القلق إزاء استمرار تدهور الحالة الأمنية في جمهورية أفريقيا الوسطى التي تتسم بانهيار كامل في القانون والنظام، وانعدام سيادة القانون، ومظاهر التوتر بين الطوائف وإذ يعرب كذلك عن بالغ قلقه لما يترتب على انعدام الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى من عواقب في منطقة وسط أفريقيا (...)

                     حرب قد تخفي أخرى                     


بقلم تييري ميسانJPEG - 22.1 كيلوبايت

من الطعام تأتي الشهية يقول المثل. فبعد أن أعادت فرنسا استعمار شاطئ العاج وليبيا ومحاولتها السيطرة على سورية تتطلع فرنسا مجدداً نحو مالي وتستعيد الجزائر.

إبان الهجوم على ليبيا استخدم الفرنسيون والبريطانيون الإسلاميين على نطاق واسع للإطاحة بالسلطة في طرابلس، فلم يكن انفصاليو برقة مهتمين بقلب نظام معمر القذافي بعد أن أعلنت بنغازي استقلالها. وعند سقوط الجماهيرية وكنت شخصيا شاهدا على استقبال ولقاء أعضاء المجلس الوطني الانتقالي لقيادات من تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في فندق كورينثيا الذي أصبح تحت الحماية الأمنية لفرقة بريطانية أتت خصيصا من العراق. كان واضحاً أن الهدف المقبل للاستعمار الغربي هي الجزائر حيث يلعب تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي دوراً هاما، ولكني أم أر أي نزاع يمكن أن يكون مادة لتبرير التدخل الدولي.

لكن باريس اعتقدت أن مالي يمكن أن تكون بوابة الحرب على الجزائر. قبيل سقوط طرابلس الغرب على يد حلف شمال الأطلسي استطاعت فرنسا رشوة واستعادة مجموعات من الطوارق. فكان لها متسع من الوقت للإغداق في تمويلهم وتسليحهم، لكن كان الوقت متأخراً للعب دور في ليبيا لكن عند انتهاء الحرب عاد الطوارق إلى صحرائهم.

فالطوارق شعب يعيش في الصحراء الوسطى وعلى حافة ما يطلق عليه السهل أي في منطقة شاسعة بين ليبيا والجزائر ومالي والنيجر. وإن كانوا قد حصلوا على حماية ليبيا والجزائر إلا أن مالي والنيجر قد تخلت عنهم. ونتيجة لذلك فإن الطوارق ومنذ الستينات وهم لا يعترفون بسلطة وسيادة مالي والنيجر على أراضيهم. وكان من الطبيعي أن يستخدم الطوارق الأسلحة التي زودتهم بها فرنسا للوصول إلى غايتهم في مالي. فالحركة الوطنية لتحرير أزاواد استولت على السلطة في معظم شمال مالي حيث تقيم بعض المجموعات الإسلامية من الطوارق كأنصار الدين الملحقة بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذين استغلوا الفرصة لفرض الشريعة في بعض القرى.

وبشكل يثير الاستغراب فإنه في 21 آذار من العام الماضي حصل انقلاب عسكري في مالي فاستولت على السلطة مجموعة مجهولة تحت اسم لجنة إحياء الديمقراطية وإقامة وإعادة بناء الدولة التي أزاحت الرئيس أمادو توماني توريه وتعهدت باستعادة سلطة الدولة في شمال البلاد. لكن عمل هذا المجموعة الانقلابي أوجد حالة من الذهول فلم تستطع هذه المجموعة تفسير عملها ولا كيف يمكن من خلال انقلاب عسكري استعادة السلطة في شمال البلاد. وكان الانقلاب غريباً جداً فقد كان من المفترض أن تجري انتخابات رئاسية في البلاد بعد خمسة أسابيع لا يترشح فيها الرئيس المخلوع فلماذا العجلة على انقلاب؟. والانقلابيون هم من الضباط الذين تدربوا في الولايات المتحدة. ومنعوا إجراء الانتخابات الموعودة ووصول المرشح المقرب من فرنسا ديونكوندا تراوري كرئيس انتقالي. وقد تم شرعنة هذا الخرق من رئيس اللجنة الاقتصادية لإفريقيا الغربية الحسن واتارا رئيس ساحل العاج الذي وضعته فرنسا على رأس السلطة في ساحل العاج.

هذا الانقلاب أدى إلى تأجيج الانقسام القبلي في البلاد مما أدى إلى انشقاق قائد القوات الخاصة التي دربتها الولايات المتحدة وهو ضابط من الطوارق وانضمامه إلى الانفصاليين أبناء جلدته في الشمال مع أسلحة وعتاد.

في 10 كانون الثاني الجاري قام أنصار الدين وبالتعاون مع مجموعات إسلامية أخرى بمهاجمة مدينة كونا وبذلك يكونون قد تمددوا خارج أراضي الطوارق لفرض الشريعة الإسلامية في جنوب مالي. آنذاك أعلن الرئيس الانتقالي ديونكوندا تراوري حالة الطوارئ وطلب من فرنسا المساعدة وخلال ساعات كانت القوات الفرنسية تلبي الطلب لوقف تقدم الإسلاميين واحتلال العاصمة باماكو. واستباقياً كانت الرئاسة الفرنسية قد أرسلت جنوداً من فرقة مشاة البحرية المظليين الأولى والتي يطلق عليها بفرنسا اسم الاستعمارية (la coloniale ) ومن فرقة 13 مظليين وعدداً من طائرات الهليكوبتر والميراج وغيرها من الطائرات القاذفة والمقاتلة وطائرات النقل.

في الحقيقة لم يكن متوقعاً أن يشكل أنصار الدين خطراً حقيقيا لأن القوة العسكرية المقاتلة والفاعلة هي من الطوارق القوميين الذين ليس لهم أي طموحات في الجنوب وليس من الإسلاميين.

وقد طلبت فرنسا مساعدة عدد من الدول بينها الجزائر التي وجدت نفسها أمام خيارات صعبة فإما التعاون مع طلب المستعمر السابق الفرنسي أو أن تغامر وتترك موجة الإسلاميين تجتاح البلاد. وبعد تردد سمحت الجزائر للطائرات الفرنسية باستخدام مجالها الجوي. ولكن لم تنج الجزائر فقد قامت مجموعة من الإسلاميين غير معروفة باقتحام أحد أهم آبار الغاز في الجنوب التابع لشركة بريتيش بتروليوم واتخاذها مئات العمال والموظفين رهائن بحجة أن الجزائر تتآمر مع فرنسا في المسألة المالية. ويبدو أن الهدف هو تدويل المسألة ونقلها إلى الجزائر.

يبدو واضحا أن تقنية التدخل الفرنسي مأخوذة عن تقنيات إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش وهي استخدام المجموعات الإسلامية لتأجيج النزاعات ومن ثم التدخل والتمدد بحجة حل المشكلة من هنا يأتي خطاب الرئيس الفرنسي واستعادته لتعبير (الحرب على الإرهاب) وهو ما كانت الولايات المتحدة تخلت عن استعماله في خطابها. ومن المهم ملاحظة أن قطر قد استملكت الكثير من أسهم الشركات الفرنسية العاملة في مالي بالمقابل فإن أمير أنصار الدين مقرب من السعودية.

لكن الإطفائي هو أيضاً الساحر. ففرنسا قد قررت العمل بقانون طوارئ أمنية وتطبيق ما يسمى خطة فيجي بيرات وهي ليست خائفة من الإسلاميين الماليين ولكن من عودة الجهاديين من سورية حيث قام جهاز الأمن الفرنسي بتشجيع الشباب المسلم الفرنسي للقتال إلى جانب الجيش الحر وهؤلاء يبدو أنهم يعودون إلى بلادهم ومن المحتمل أن يندفعوا للدفاع أيضاً عن أنصار الدين في مالي وباتوا متمرسين بالتقنيات الإرهابية التي تعلموها في سورية.

تييري ميسان

 

المرأة والثورة الألمانية 1918-1922 والرؤي


كتابة هذا التقرير كانت نشرتها روزا لوكسمبورغ في عام 1918 في قلب الحركات البروليتارية: برنامج تقريبا!
 عصبة سبارتاكوس يتطلب تمكين البروليتاريا الاضطلاع بمهامها:
خطوات فورية ضمان انتصار الثورة
1 نزع السلاح من جميع الشرطة وجميع الضباط والجنود من أصل غير البروليتارية، نزع السلاح من جميع أولئك الذين هم جزء من الطبقات الحاكمة.
2 الاستيلاء على جميع مخزونات الأسلحة والذخائر فضلا عن مصانع الأسلحة التيالرعاية لمجالس العمال والجنود.
3 أسلحة من جميع البروليتاريا الذكور البالغين التي سوف تشكل ميليشيا عمال. د الدستور حارس الأحمر تتألف من البروليتاريين الذين ستكون الأساسية نشطة من الميليشيا والبعثة حماية بشكل دائم الثورة ضد الهجمات والمؤامرات المعادية.
4 إزالة السلطة من ضباط القيادة وضباط الصف؛ الاستعاضة عن الانضباط بحرية تمنحها الجنود على الطاعة السلبية إلى البروسية. انتخاب جميع الرؤساء بالقوات مع الحق الدائم في إلغاء، إلغاء اختصاص المحاكم العسكرية.
5 طرد الضباط وجميع النصائح من الجنود ديفيتيستس.
6-استبدال جميع الهيئات السياسية وجميع سلطات النظام السابق بالرجل الثقة التي تفوض بمجالس العمال والجنود.
7-إنشاء محكمة ثورية قبل التي تظهر مبادئ الحرب وامتدادها: هوهنزولرن، لودندورف، هيندينبيرغ، Tirpitz وشركائهم، فضلا عن جميع المتآمرين الثورة المضادة.
8-فورا طلب جميع المخزونات من المواد الغذائية ضمان تزويد السكان.
التدابير السياسية والاجتماعية
1 إلغاء جميع الدول الفردية: إنشاء "الاشتراكية الموحدة للجمهورية الألمانية".
2-القضاء على جميع البرلمانات والمجالس البلدية كافة، بتسمية وظائفهم التي آلت إلى مجالس العمال والجنود ولجان من تلك المذكورة أعلاه.
3-انتخاب مجالس العمال في ألمانيا برعاية الكبار الطبقة العاملة من كلا الجنسين، في المدينة والريف، بالشركة؛ انتخاب مجالس لجنود من القوات، باستثناء الضباط وديفيتيستس؛ العمال والجنود الحق في أي وقت سحب ممثليها.
4 انتخاب المندوبين لمجالس العمال والجنود في الرايخ بتشكيل المجلس المركزي "لمجالس" العمال والجنود الذين سوف ينتخبون بدورهم "اللجنة التنفيذية"؛ أنها ستكون الهيئة العليا للسلطة التشريعية والتنفيذية.
5-المجلس المركزي سيجتمع مرة واحدة على الأقل كل ثلاثة أشهر مع كل وقت إعادة انتخاب المندوبين. سوف تكون بعثة المجلس ممارسة رقابة دائمة على نشاط "اللجنة التنفيذية" وإنشاء جهة اتصال معيشة بين كتلة مجالس العمال والجنود من الرايخ، والهيئة الحكومية العليا التي يمثل. يحق لمجالس العمال والجنود المحليين في أي لحظة إلغاء واستبدال مندوبيها إلى المجلس المركزي في حال ما إذا أنها لن تتصرف وفقا للولاية التي أعطيت لهم. اللجنة التنفيذية له الحق في تعيين مكلفين الشعبية والسلطات المركزية في الرايخ والمسؤولين؛ قد تلغي أيضا.
6 إلغاء جميع الفوارق الطبقية، وجميع المستويات وجميع المسارات. الرجل والمرأة بنفس الحقوق ونفس الموقف الاجتماعي.
7 تدابير اجتماعية هامة: الحد وقت العمل لمكافحة البطالة، وتأخذ في الحسبان الضعف المادي للطبقة العاملة، نتيجة الحرب العالمية؛ تحديد ساعات العمل إلى ست ساعات كحد أقصى.
8-نظام التزود بالوقود، والإسكان، والخدمات الصحية والتعليم وسيعاد تماما في المعني وروح الثورة البروليتارية.
التدابير الاقتصادية الفورية:
1-مصادرة جميع ممتلكات الأسر الحاكمة وجميع إيرادات الأسر الحاكمة لصالح المجتمع.
 2-إلغاء ديون الدولة وغيرها من الديون العامة، فضلا عن جميع القروض من الحرب باستثناء اشتراكات أقل نسبة معينة، يحددها المجلس المركزي لمجالس العمال والجنود.
3 مصادرة جميع المزارع الكبيرة والمتوسطة، الدستور التعاونيات الاشتراكية اعتماداً إدارة مركزية عبر الرايخ؛ مزارع الفلاحين الصغيرة تظل ملكا لأصحابها الحالية حتى أنها تلتزم بحرية كوبيراتيف

الرفاق،

سوف تجعل قليلاً جداً أسهل بكثير الخاصة بك التطرف. يجب إلا ندع الهروب في العواصف أن يقودنا إلى الأمام، جديا، والهدوء والتفكير الضرورية. لا يمكن على سبيل المثال روسيا الاستشهاد هنا ضد المشاركة في الانتخابات. هناك، عندما جرى تفريق "الجمعية الوطنية"، كان رفاقنا الروس الفعل [تروتزكي] حكومة ولينين. ونحن لا تزال إلى فريدريك إيبرت وشايدمان. البروليتاريا الروسية قد خلف له تاريخ طويل من النضال الثوري. ونحن في بداية الثورة. ليس لدينا شيء خلف لنا من ثورة بائسة من 9 تشرين الثاني/نوفمبر. يجب أن نسأل أنفسنا السؤال: الطريقة التي هي الأكثر أماناً لتثقيف الجماهير؟ تفاؤله برول الرفيق جميل جداً، ولكن نحن لا أكثر تقدما لذلك. ما نرى حتى الآن، هو عدم نضج الجماهير ودعا للإطاحة "الجمعية الوطنية". الأسلحة التي محاربة فكر العدو لنا، ونحن العودة ضده.
التوقف عن نشر تعمية الدول الغربية الرأسمالية


بسوسة على أ 30.05.14
° 1 القاعدة كمنظمة مستقلة إسلامية غير موجود.
° 2 إذا في الواقع، أعضائها أن لا أيضا سلبيات أنها تسمح أن يتم تصويرها بوسائط الإعلام، إلا إذا كان الجزء وكالة المخابرات المركزية الجنائية، مدمجة في هذا الأخير. .
3 ° و، لماذا قد لا منحت بالمتعددة الجنسيات قوات من الولادة، لأن مواردها ابدأ قوية مثل تلك من العراق التي دمرت أن اﻹمبرياليين في شهر واحد.
4 ° كل الانحياز لامبريالية بلدان منظمة حلف شمال الأطلسي هي الدردشة باستمرار على الإرهاب، كما لو أنها كانت تهيمن هذه المسلحة عدد قليل من الأفراد.
5 ° يتم تنظيم هذه العمليات الإجرامية من مقدمي هذه العناصر التي قد تكون موجودة داخل حكومة، في خدمتها من
الاستخبارات وكبش فداء في الخارج، وحتى الشعب المسلح بأجنحة من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والموساد فيما يتصل بسفارة بلد الكفيل.
° 6: تحدث كثيرا واو المبالغة في هذه العمليات من العنف، وهدفها أن تنميق يكشف حقيقة قل ذنبه.
وكان هناك 7 ° لا الإرهاب قبل استقلال البلدان العربية، ومع ذلك كان هناك الشامل خلال الجرائم وبعد، لذا سيكون هناك العديد من الجرائم والإذلال كأزمات النظام الرأسمالي.
° 8 الهدف من "معاهدة باردو" يمكن العودة إلى التطبيق، في حالة ترهيب الشعب التونسي مع الفلسفة للكفاح ضد الإرهاب، الاتجاه عالية: أن سعى فرنسا قاعدة عسكرية في ولاية القصرين، نارايان تستعد للهجوم، والفجوة في الجزائر باسم مكافحة الإرهاب لودائعها الطاقة اللازمة لإحياء الصناعة الأوروبية التي عصفت بها الأزمة الرأسمالية العالمية.

تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وراء الهجوم على منزل
الأمم المتحدة، والإرهاب، كما هو معرف في الباحث الهولندي Alex ص شميد: ' أسلوب إجراء عنيفة المتكررة مستوحى القلق، المستخدمة من قبل الجهات الفاعلة غير الشرعية الفردية، في مجموعات أو الدولة (شبه-) السرية، لأسباب الفقهي أو جنائية أو سياسية،-بدلاً من الاغتيال-أهدافا مباشرة للعنف ليست الأهداف الرئيسية. الضحايا البشرية الفوري للعنف عادة ما يختار عشوائياً (أهداف الفرصة) أو بشكل انتقائي (أهداف الممثل أو الرمزية) في السكان المستهدفة، ويخدم رسالة المولدات. "العنف أو الاتصالات المستندة إلى تهديد عملية بين (المنظمات) ضحايا الإرهاب، (المحتملة)، والأهداف الرئيسية المستخدمة للتعامل مع الهدف الرئيسي (العام)، مما يجعل هدفا للإرهاب، وهدفا للمطالب، أو هدفا للاهتمام، اعتماداً على ما إذا كان التخويف أو الإكراه، أو الدعاية هو الهدف الأول" [1].

ولكن منذ عام 2004، القانون الأمريكي يعرف الإرهاب بأنه "أعمال العنف السياسي ضد غير المقاتلين بالمجموعات الفرعية الوطنية أو وكلاء السري مع سبق الإصرار" [2]

تييري ميسان مؤرخ باحث المعاصر للقيمة، وقال أنه يعترف في كتاباته أن العنف الفردي لا يمكن أن تشير إلى الإرهاب الذي هو سلاح منظمة قوية في الأسلحة والنقل والإمداد، الأصل الذي هو في معظم الأحيان السيطرة وإقالة من الخصم: تفريق دفاعها بنظام الإرهاب، إرهاب الخصم لهزيمة، مثل مذابح الحروب العنيفة من فئات الإمبريالية للثاني. الحرب العالمية، الهدف الرئيسي.
قلق السكان في جرائم القتل انحراف عن الساحة السياسية والتضخم الجامح، أو من حتى تخويف وارباك، وخفض مستوى السكان الهدف المتعدد الأوجه السياسية.
الحلفاء الأمريكيين يتعرف عليه وأذكر كل الحركة المناهضة للامبريالية كإرهابي من أجل الحد من توسعها وفي نفس الوقت استخدام تغطية الأفراد من ذكائهم خدمات مجرم، الهدف الذي جزء من سياسة قابلة للبرمجة، والاسم الرئيسي لهذه العمليات هو النموذج المعاكس لقاعدة للجيش غائبة تنظيمياغير موجودة، ولكن هذا هو الاسم الذي يشوه الإجراءات الموجودة في الصور التي تغطي بث المحتوى: القاعدة ليس له أي أساس خارج وكالة الاستخبارات المركزية، وهذا واضح من المؤكد تماما أن بلدان منظمة حلف شمال الأطلسي، ويجري كل ذلك في نفس الاستراتيجية قوتهم سوبر "الولايات المتحدة الأمريكية الإمبريالية الصهيونية".
وهذا التعريف يهدف إلى إدانة أفعال إجرامية من مقاومة للاستعمار أو الإمبريالية ومسح الجرائم التي يرتكبها المستعمرة دولة إسرائيل والغربية والدول الإمبريالية في المرتبة الأولى منها الولايات المتحدة نفسها.

فإنه يعادل



تييري ميسان

تييري ميسانمفكر فرنسي، رئيس ومؤسس شبكة "Réseau Voltaire" ومؤتمر محور للسلام . نشر تحليلات حول السياسة الغربية في الصحافة العربية، والأميركية اللاتينية، والروسية. أحدث كتاب له باللغة الفرنسية: الكذبة الكبرى: المجلد رقم 2، التلاعب والمعلومات المضللة (منشورات ب. برتان، 2007)

كيف فبركت المخابرات الغربة "هجوم الغوطة الكيماوي"

يحلل تيري ميسان تناقضات أجهزة الاستخبارات السرية الأمريكية والبريطانية وتضارباتها بخصوص المجزرة الكيميائية المزعومة في الغوطة. 

تيري ميسان : المخابرات الغربية متأكدة 100 بالمئة من أمور ليست منطقية:  

-  إنها تفكر في أن الغاز السام يمكن أن يميز بين الرجال والنساء. 
-  إنها رصدت تحضير الغاز السام، ولكنها لم تتدخل لمنع استخدامه، وتقترح بالمقابل معاقبة أولئك الذين استخدموه. 
-  إنها تقول إن أطفالا قتلوا يوم 21 أوت-أغسطس، في حين أن الفيديوهات سابقة لذلك، كما أن هؤلاء الأطفال ينتمون إلى عائلات مساندة للدولة السورية وحكومة بشار الأسد. 
-  إنها تؤكد أن لديها تنصتات هاتفية، وأنها في المقابل ليست هي من نفذ هذه الاعتراضات الهاتفية. 
-  وأخيرا، قضية "الخط الأحمر"، لأن سورية استخدمت قبلا الغاز القاتل 14 مرة، حسب رئيس لجنة المخابرات البريطانية، جون داي، ولكن دون أن يوثـَّق ذلك بوضوح أبدا. لماذا 14 مرة قبلا؟ لأن رقم 14 يمثل عدد استخدامات الولايات المتحدة للأسلحة الكيميائية في العراق بين 2003 و2004. وبطبيعة الحال، وببساطة، ستكون هذه المرة الخامسة عشر التي من شأنها أن تسمح باجتياز "الخط الأحمر" الشهير، الذي يستوجب ردا من القوى الكبرى.
 

1 - تناقضات المخابرات الغربية 

ت.م: تؤكد حكومتا الولايات المتحدة وفرنسا أن الجيش العربي السوري، الجيش الشرعي للدولة السورية، ارتكب مجزرة كيميائية في ضواحي دمشق، في الحزام الزراعي بالغوطة، الذي يحيط بدمشق، في 21 أوت-آب الماضي. 

إذن، سوف أظهر لكم أن هذا التأكيد مفبرك تماما، ولا يمت إلى الواقع بصلة. لهذا، سأعتمد على الوثائق التي نشرتها بشكل رسمي جدا حكومات الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا. 

إن عدد الضحايا يختلف بسلم من 1 إلى5. 

في بيان الاستخبارات الذي نشرته الولايات المتحدة، يمكن أن نقرأ أن هذا الهجوم قد تسبب في وفاة 1429 شخصا على الأقل. 

ولكن، عندما ننظر إلى الوثيقة الفرنسية المعادلة، فليس هناك غير281 قتيلا، تم تعدادهم من خلال مشاهدة الفيديوهات. 

الوثيقة نفسها تحدد أن منظمة "غير حكومية" -يجب علينا أن نأخذ ذلك بين مزدوجتين- هي منظمة أطباء بلا حدود، قد أحصت -للحكومة الفرنسية- 355 حالة وفاة في مستشفيات منطقة دمشق. 

وبالتالي، فإن الفرق في تقييم المشكلة يتراوح ما بين 1 الى 5، حسب المصادر. 

ثم إن هؤلاء وأولئك قد أحالوا إلى فيديوهات لإثبات صحة الوقائع. 

إذن، هذه الفيديوهات نفسها لا تتفق على عددهم. وحسب وثيقة الولايات المتحدة، هناك منها أكثر من مائة، بينما هناك 47 فقط حسب الوثيقة الفرنسية. 

باريس وواشنطن أثبتتا فيديوهات سابقة ليوم 21 أوت- أغسطس 

ت.م: عندما نشاهد تلك الفيديوهات، يمكن أن نرى أن بعضها يسبق المجزرة. 

في الواقع، إذا اطلعتم على اليوتيوب، فسترون أنها بعثت يوم 20 أوت-أغسطس، أي: قبلها بيوم، ولكن ليس –بالضرورة- بسبب الفارق الساعي المقدر بـ9 ساعات بين سورية وكاليفورنيا، حيث تتواجد خدمات يوتيوب. ومع ذلك، فستجدون أن الشمس في أوجها، في المشاهد الخارجية. 

إذن، هو عند الظهر تقريبا، ولم يكن ممكنا نشرها يوم 21 أوت-أغسطس. لقد تم تسجيلها قبل ذلك التاريخ لا محالة. 

إلا أن استخبارات الولايات المتحدة وفرنسا تستند على أدلة لا قيمة لها. 

غاز يتفادى النساء.. 

ت.م: في هذه الوثائق يشرحون لنا أن معظم الضحايا هم من الأطفال. 

و، فعلا، إذا نظرتم إلى تلك الفيديوهات فسترون أن العديد من الأطفال يحتضرون. إنهم جميعا أطفال من عمر واحد. وهناك أيضا بالغون، ولكن البالغين جميعا رجال. عموما، رجال أشداء، ومقاتلون. 

لا توجد أية امرأة، مع استثناءين اثنين، لا توجد أية امرأة بين الضحايا المعلن عنهم. من ضمن 1429 الذين عددتهم الولايات المتحدة ليس هناك غير امرأتين. 

ستكون هذه، إذن، المرةَ الأولى التي يميز فيها الغاز بين الأفراد على أساس جنسهم. 

الضحايا أسرى الجهاديين 

ت.م: عندما بثت هذه الصور، أول ما كان صادما هو أن الأطفال غير مرفوقين. 

هذا أمر صادم للغاية في الثقافة الشرق-أوسطية، لأنهم لا يتركون الجثث أبدا دون أن يرافقوها، خصوصا عندما يتعلق الأمر بأطفال. 

بيد أن هؤلاء الأطفال هم دون آباء. 

ثم نراهم بين أيدي أناس يتم تقديمهم كعمال صحة يحاولون إنقاذهم. ولكننا لا نفهم جيدا ماذا يفعل هذا الطاقم الطبي. 

في الواقع، يوجد سبب بسيط جدا: إن هؤلاء الأطفال ليسوا ضحايا القصف الكيمياوي. 

إنهم أطفال اختطفوا قبل أسبوعين، في بداية شهر أوت-آب، في منطقة اللاذقية، على بعد 200 كيلومترا من الغوطة. 

لقد خـُطفوا خلال هجوم شنه الجهاديون على قرى علوية موالية للحكومة. أغلبية أسرهم تمت تصفيتها. نجا بعضها. وفي ركام الجثث التي عثر عليها في ضواحي اللاذقية كان هناك أكثر من ألف قتيل. 

وعاد هؤلاء الأطفال، الذين انقطعت أخبارهم طيلة أسبوعين إلى الظهور على أشرطة هذه الفيديوهات. 

أولئك الأطفال تعرفت عليهم أسرهم التي لا تزال على قيد الحياة، هذه الأسر تقدمت بشكوى قتل، لأنه إذا كنا لا نفهم الإسعافات التي تقدم لهم على أشرطة الفيديو فلأنهم ببساطة لا يسعفونهم. 

إنهم يحقنونهم في الوريد بسم، لقتلهم أمام الكاميرات.

للمخابرات وسيلة سرية لتحليل العينات البشرية

ت.م: يقول الأمريكيون والبريطانيون والفرنسيون إن الضحايا قتلوا بالغاز، إما بغاز السارين أو بخليط من الغازات تحوي غاز السارين. واستدلوا في ذلك على تحاليل قامت بها مختبراتهم الخاصة انطلاقا من عيناتهم الخاصة بهم، المجموعة في المكان عينه.

إنه أمر مستحيل تماما، لأن الأمم المتحدة كانت أيضا في الموقع، جمعت عينات، وتحتاج إلى عشرة أيام إضافية لتكون قادرة على زرع الأنسجة البشرية المقتطعة، ومن ثـَمَّ إمكانية تحليلها.

إذن، في الواقع، إنهم يقولون لنا إن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لديها طرق سرية في البحث مجهولة تماما لدى العالم العلمي، تمكنها على الفور من زراعة أنسجة الإنسان ومعرفة ما ينتج عنها.

الولايات المتحدة لاحظت التحضير للجريمة خلال أربعة أيام دون تدخل

ت.م: الأغرب، فوق ذلك، في مذكرة جيمس كلابر، رئيس المخابرات الأمريكية، ونحن نعلم - كبرهان نهائي- أن الولايات المتحدة كانت تلاحظ طوال الأيام الأربعة السابقة الجيش العربي السوري وهو يمزج مكونات غاز السارين وبالتالي إعداد السم القاتل للاستخدام الفوري.

ولكن، ما لا نفهمه هو: إذا كانوا شاهدوه طوال 4 أيام، فلماذا لم يقولوا أي شيء؟ لماذا لم يتدخلوا؟

اعتراضات هاتفية قدمتها إسرائيل

ت.م: وبالطريقة نفسها، أكدت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا -كل منها- أنها اعترضت مكالمة هاتفية بين مسؤول بارز في وزارة الدفاع السورية ورئيس وحدة تتكفل بالغاز الحربي. وهكذا، كانت الوزارة السورية مضطربة بخصوص استخدام هذه الغازات. هذا دليل آخر على مسؤولية السورية.

لكن من جمع هذه الأدلة ليس المخابرات. لقد قدمتها لهم الوحدة 8200 للموساد الإسرائيلي، كما أن التلفزيون الإسرائيلي كان قد أعلن ذلك قبل هذه المخابرات.

التلفزيون الإسرائيلي (Voix off )

ويؤكد الجيش الاسرائيلي انه اعترض اتصالات للحكومة السورية تبين أن نظام بشار الأسد كان وراء الهجوم الكيميائي الأحدث، الذي أسفر عن مئات القتلى من المدنيين في بلد دمرته الحرب.

لا أعراض للسارين

ت.م: في الفيديوهات، يبدو على الضحايا ارتجاف وسيلان لعاب، المفروض: حدوث تسممات بالغاز السام.

باستثناء أن غاز السارين لا يسبب رغوة بيضاء بل صفراء، وهو ما لا نراه في هذه الفيديوهات. لذلك لا يمكن ان يكون غاز السارين هو ما استخدم لتسميم الناس الذين لقوا حتفهم.

إن قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا يستحقون ان يحاكموا في المحكمة الجنائية الدولية

ت.م: وفي الختام، هذه القضية ملفقة تماما. انها منبثقة عن الدعاية الحربية، والدعاية الحربية -بموجب القانون الدولي- الجريمة الأكثر خطورة، لأنها جريمة ضد السلام، تسمح بارتكاب جرائم أخرى، ومن ضمنها جرائم ضد الإنسانية.

ترجمة 
خالدة مختار بوريجي

 

ترازنامۀ اخضر ابراهیمی

بوسيله ى تی یری میسان‬

پس از شکست گردهمآئی صلح ژنو 2، فرستادۀ ویژۀ وزرای سازمان ملل متحد و اتحادیۀ عرب، اخضر ابراهیمی، برای ملاقات مجدد تاریخی تعیین نکرده است. او اتهامات را کاملا متوجه سوریه دانسته و چنین تبلیغ می کند که گوئی قربانی جنگ در عین حال متهم ردیف اول نیز بوده است. از دیدگاه تی یری میسان، آقای اخضر ابراهیمی نه تنها قاضی بی طرفی نیست بلکه گزینش او برای مأموریتی که به عهدۀ گرفته، وادار ساختن سوریه به پذیرش همان سرنوشتی است که او به کشور خودش تحمیل کرد : یعنی جنگ.

ولترشبکه | دمشق (سوریه) | 6 آوريل 2014
عربي
او خود را به عنوان طرفدار جهان سوم معرفی می کند، اخضر ابراهیمی آخرین شخصی است که پس از ربودن اسرارآمیز مهدی بن برکا و سپس قتل او، برای مقام سردبیری جنبش غیر متعهد ها برگزیده شد. از تاریخ استقلال الجزائر، او به شکل پی در پی سردبیر وزارت امور خارجه، سفیر الجزایر در مصر، و سپس نمایندۀ عالی مقام اتحادیۀ عرب و سازمان ملل متحد در سر تا سر جهان بوده است. او به الجزائر بازفراخوانده شد، سال 1991تا 1992 وزیر امورخاجه بود.

گردهمآئی ژنو 2 شکست خورد، زیرا ایالات متحده تصمیم گرفت که بجای رعایت احترام به توافقات ژنو 1 از موضع گیری سعودی ها پشتیبانی کند، از سوی دیگر، به این علت که ریاست آن به عهدۀ اخضر ابراهیمی بود، با آگاهی به این امر که او فرد بی طرفی نیست و بجای جستجوی صلح مشخصا در رکاب واشینگتن گام برمی دارد.

با مشاورت روسیه، سوریه پذیرفت که فرستادۀ ویژۀ بان کی مون ریاست نشست های گردهمآئی را به عهده بگیرد. در آن دوران مسکو امیدوار بود که واشینگتن به قول و قرارهایش پایبند باقی بماند. دمشق بیست و پنج سال پیش را در رابطه با معاهدۀ طائف به یاد داشت، در آن دوران اخضر ابراهیمی دشمن سوریه نبود. با این وجود، رأی کنگرۀ ایالات متحده در یک نشست سرّی برای تأمین مالی القاعده(1)، نبود اعتبار نمایندگی و اقتدار هیئت نمایندگی مخالفان سوریه، حذف دعوت ایران در روز پیش از آغاز گردهمآئی، و سپس سخنرانی مقدماتی وزیر امور خارجه جان کری که تمام مسئولیت ها را متوجه سوریه دانسته بود(2)، بی آن که موانعی را یادآور شویم که اتخادیۀ اروپا برا ی جلوگیری از ورود هیئت نمایندگی سوریه در سوئیس به عمل آورد(3)، تماما نشان داد که مسکو دچار اشتباه شده بوده و یا به اشتباه انداخته شده است.

نشست مونترو مشخصا برای متهم ساختن سوریه راه اندازی شده بود و سوریه نیز در این دام افتاد. در واقع، خود ایالات متحده مداخلۀ مخالفان را طرح ریزی کرده بود و دو روز پیش از گزارش به اصطلاح مستقل که در اصل دروغی بیش نبود و توسط قطر تأمین ملی شده بود، زندان های سوریه را با اردوگاه آشویتز مقایسه کردند(4). اگر ولید معلم افکار عمومی مردم سوریه را مخاطب خود قرار داد، ولی جان کری و هم پیمانانش با بقیۀ جهان و برای تحمیل تبلیغاتشان سخن سرائی کردند.

گفتگوهای ژنو برای اخضر ابراهیمی فرصتی بود تا سوریه ای انعطاف ناپذیر را به روی صحنه بیاورد که مسئول جنگ و در عین حال قربانی آن است. در نتیجه در انظار عمومی جهان قربانیان به دژخیم تبدیل شدند. او پذیرفته بود که دربارۀ تروریسم گفتگو کنند، ولی در عین حال درخواست کرد که موضوع دولت موقت نیز مطرح شود، سپس سوریه را متهم کرد که قانون بازی را رعایت نمی کند در حالی که بحث و جدل دربارۀ تروریسم حتی به پشتیبانی آشکار از نمایندگی به اصطلاح «مخالفان» و جنایات جهاد طلبان رسید.

از وقتی که ایالات متحده سیاست خود را تغییر داده، اخضر ابراهیمی نیز تغییر روش داد و به اتهام زنی دائمی علیه سوریه پرداخت. روز 14 مارس، مقابل نشست عمومی سازمان ملل متحد، او سوریه را متهم کرد که کمک های بشردوستانۀ بین المللی را نپذیرفته و مردم خودش را گرسنگی محکوم کرده است(5). او وضعیت اردوگاه یارموک را نتیجۀ خواست سوریه برای تحمیل گرسنگی به فلسطینی ها دانست، ولی سپاسگذاری مقامات فلسطینی از سوریه را بخاطر پشتیبانی هایش و آنچه را که برای اردوگاه یارموک انجام داده بود به سکوت برگزار نمود. به ویژه، پیوسته اصرار داشت بگوید که جنگ حاضر دولت را در مقابل بخشی از شهروندانش قرارداده و برای این منازعه راه حل نظامی وجود ندارد. و بر این اساس روی ده سال آماده سازی جنگ توسط غربی ها، شیوۀ راه اندازی عینی آن، گسیل مخفیانۀ تیراندازان ماهر به درعا و انتشار دروغپردازی دربارۀ شکنجۀ کودکان، پردۀ استتار کشید، و علاوه بر این حضور مبارزان خارجی را ندیده گرفت، در حالی که همین آقای ابراهیمی پیش از این حضور 40000 نفر از آنها را به رسمیت شناخته بود. حتی اگر این رقم سه برابر کمتر از شمار واقعی باشد، باید دانست که این جنگ یک جنگ تجاوزکارانه است و کاملا با آنچه طی سال های 1980 در نیکاراگوئه روی داد قابل مقایسه می باشد.

اگر به شکل مابعدی رویدادها را در نظر بگیریم، می بینیم که سوریه در پی روی از مشاروت های روسیه و در اعتمادی که به اخضر ابراهیمی داشته در اشتباه بوده است. انتخاب اخضر ابراهیمی به تنهائی نشان شکست آینده بود : در حالی که کوفی انان که در گذشته همین مأموریت را به عهده داشت، از مقام خود استعفا داد زیرا انجام مأموریت را به دلیل اختلاف در شورای امنیت ناممکن می دانست، در حالی که ابراهیمی با لبخند این مأموریت را پذیرفت، و سپس نقش فرستادۀ ویژۀ دبیر کل سازمان ملل متحد را با نقش فرستادۀ ویژۀ اتحادیۀ عرب جمع کرد. ناگفته نگذاریم و یادآوری کنیم که سوریه را به شکل ناعادلانه از اتحادیۀ عرب حذف کردند. در نتیجه او هم قاضی و هم طرف دعوا بود.

هنگام گزینش اخضر ابراهیمی در اوت 2013 ، من طی مقاله ای در یکی از روزنامه های مهم سوریه — وقتی که هنوز امتیاز نگارش مقاله در الوطن را نداشتم— دربارۀ گذشتۀ اخضر ابراهیمی نوشتم. در آن مقاله از مأموریت او به سال 1992 بین ده عضو شورای امنیت عالی مقام الجزائر توضیحاتی نوشتم. این مدعی دفاع از دموکراسی، نتیجۀ انتخابات دموکراتیک را باطل اعلام کرد و رئیس جمهور شاذلی بن جدید را به استعفا واداشت و بجای او ژنرال های ژانویه را به قدرت رساند و موجب ده سال جنگ داخلی شد که مردم الجزائر از پیامدهای آن هنوز رنج می برند. ولی این روند منافع ایالات متحده را تأمین کرد.

در آن دوران، رئیس اسلامگرایان الجزائری، عباس مدنی، لائیک قلابی سوریه ای بنام برهان غلیون را به عنوان مشاور سیاسی انتخاب کرد (رئیس آیندۀ شورای ملی سوریه). شعبۀ اسلامگرای مسلح (که مجددا در سال 2007 القاعده در مغرب اسلامی نامیده شد) با گروه مبارزان اسلامگرای مسلح لیبی آموزش نظامی دید (سال 1977 القاعدۀ لیبی نامیده شد)، اغلب مبارزان این دو گروه، امروز در یگان های نظامی در سوریه به سر می برند.

با نگرانی از نتایج چنین افشاگری هائی، مقامات سوری با انتشار آن مخالفت کردند. به باور آنها، انتشار چنین مقاله ای، حتی از جانب روسیه، می توانست به معنای متارکۀ از سوی سوریه تلقی شود. در نتیجه من آن مقاله را در الجزائر، در کشور خود اخضر ابراهیمی، در الاخبار، دومین روزنامۀ الجزائری منتشر کردم(7). که موجب برانگیختن طوفان عظیمی علیه او شد.

امروز نگاهی به میراث اخضر ابراهیمی بیاندازیم : پیش از آن که در بر پا کردن جنگ داخلی در الجزائر شرکت کند، او معاهدۀ طائف (1989) را برای اتحادیۀ عرب به امضا رساند که موجب تجزیۀ لبنان به فرقه های مذهبی شد، حتی امروز دست به هر کاری می زنند بجز تلاش برای ایجاد دولتی مستقل. اخضر ابراهیمی همان فردی است که توافقات بن (2002) را به پیش برد — به نام ناتو — و موجب استقرار گروه کرزای و به قدرت رسیدن کرزای در کابل شد. سرانجام، وقتی پروندۀ مشهور هیئت نمایندگی سازمان ملل متحد را که نظارت بر عملیات حفاظت از صلح(8) را به عهده داشت و آن را به نام خودش نامگذاری کرد، «مداخلۀ بشردوستانه» که نام دیگری برای استعمار بود و هست را متداول ساخت. او به ویژه انحراف سازمان را قانونیت بخشید که از این پس یگان های مداخلۀ قدرت های بزرگ جایگزین نیروهائی شد که می بایستی روی نتایج توافقات صلح بین طرفین دعوا مأموریت دیدبانی شان را انجام می دادند. او پیشنهاد می کرد که نظارت جهانی بر اساس نظریۀ مداخله و خدمات اطلاعاتی فراملی صورت بگیرد، و آن را «پشتیبانی از تصمیم» نامید، که بان کی مون آن را به ناتو واگذار نمود(9).

از سوی دیگر، ابراهیمی هرگز در منازعات نه «گفتگو کننده» بوده و نه «میانجی». مأموریت او نیز با امضای بان کی مون چنین است که با بهره گیری از «هوشمندی ها و تجربیات فوق العاده اش» سوریه را به «انتقال سیاسی مبنی بر خواست های مردم سوریه» هدایت کند(10). و «انتقال» در اینجا به معنای انتقال وضعیت جنگی به صلح نیست، بلکه انتقال به معنای تبدیل سوریه از کشوری مستقل به کشوری فرمانبردار بدون بشار اسد است.

اخضر ابراهیمی که خود را به عنوان مدافع قدیمی جهان سوم معرفی می کند، هرگز از مردم جهان سوم دفاع نکرده – و نه حتی از مردم خودش - ، و هرگز مناسباتش را با قدرت های بزرگ قطع نکرده و بی گمان شایستۀ احترامی نیست که ما برای او قائل هستیم.

 

[1] “ایالات متحده، نخستین پشتیبان امور مالی تروریسم در جهان”, بوسيله ىتی یری میسان‬, ترجمه حمید محوی, Al-

Watan (Syrie), شبکه ولتر, 3 فوريه 2014,

Qui compose l’« Émirat islamique » ?

par Thierry Meyssan

Alors que l’opinion publique occidentale est abreuvée d’informations sur la constitution d’une prétendue coalition internationale pour lutter contre l’« Émirat islamique », celui-ci change discrètement de forme. Ses principaux officiers ne sont déjà plus des arabes, mais des Géorgiens et des Chinois. Pour Thierry Meyssan, cette mutation montre qu’à terme l’Otan entend utiliser l’« Émirat islamique » en Russie et en Chine. Dès lors, ces deux pays doivent intervenir maintenant contre les jihadistes, avant qu’ils ne retournent semer le chaos dans leur pays d’origine.

RÉSEAU VOLTAIRE | BEYROUTH (LIBAN) | 22 SEPTEMBRE 2014 

   والصين  بقلم تييري ميسان

شبكة فولتير | دمشق (سوريا) | 22 أيلول (سبتمبر) 2014 
FRANÇAIS  ESPAÑOL  ENGLISH  DEUTSCH  POLSKI  ΕΛΛΗΝΙΚΆ  ITALIANO  РУССКИЙ  PORTUGUÊS  فارسى TÜRKÇE  中文  ČEŠTINA  日本語 تييري ميسان

تييري ميسانمفكر فرنسي، رئيس ومؤسس شبكة "Réseau Voltaire" ومؤتمر محور للسلام . نشر تحليلات حول السياسة الغربية في الصحافة العربية، والأميركية اللاتينية، والروسية. أحدث كتاب له باللغة الفرنسية: الكذبة الكبرى: المجلد رقم 2، التلاعب والمعلومات المضللة (منشورات ب. برتان، 2007)

JPEG - 31 كيلوبايت

داعش وروسيا والصين

في شهر تشرين ثاني-أكتوبر 2007, صادرت وحدات المشاة التابعة للجيش Îالاسلامية بالعراق". وقد تمت دراسة واستثمار هذه السجلات من قبل خبراء في الأكاديمية الحربية في ويست بوينت.

 
وفقا لدراستهم تلك فإن 41% من الأعضاء الأجانب في "الدولة الاسلامية في العراق" كانوا من السعوديين, و 18,8% من الليبيين, في حين أن 8,2% كانوا فقط من السوريين. ولو أرجعنا هذه الأرقام إلى عدد سكان كل بلد من هذه البلدان, لتبين لنا أن ليبيا قدمت للدولة الاسلامية ضعفي ماقدمته السعودية وخمس أضعاف ماقدمته سورية.

أما فيما يتعلق بالجهاديين السوريين, فهم يتوزعون على كافة أنحاء البلاد مع ملاحظة أن نسبة 34,3% ينحدرون من محافظة دير الزور, التي أصبحت بعد انسحاب "الدولة الاسلامية" من الرقة, عاصمة الخلافة الجديدة.

منذ أسبوعين, وداعش تقوم بتصفية ضباطها المغاربة. فهل أقدمت داعش بنفس السياق على اعتقال التوانسة الذين اقتحموا مطار الرقة العسكري في 25 آب-أغسطس الماضي, فحاكمتهم وأعدمتهم بتهمة عصيان أوامر قادتهم, لأنها تنوي استبدالهم بمقاتليها من العرب, وترقية ضباط من الشيشان الذين أرسلوا إليها تقدمة ودية من أجهزة استخبارات جيورجيا, كأبي عمر الشيشاني, باسمه الحقيقي طرخان بطيراشفيلي.

تشير الدراسة أيضا إلى فئة أخرى من الجهاديين, متمثلة باستقرار مئات من المقاتلين الصينيين مع عائلاتهم منذ بداية شهر حزيران-يونيو في شمال شرق سورية. البعض منهم تمت ترقيتهم فورا إلى ضباط. وهم تحديدا الايغور, صينيون من الصين الشعبية, لكنهم مسلمون سنة, يتحدثون التركية.

سوف نشهد بالتأكيد حملة دعاية جديدة لحلف شمال الأطلسي تتمثل بدفع طيرانه الحربي الجهاديين للنزوح خارج العراق, وتركهم يستقرون في دير الزور, بينما تقوم سي.آي.ايه بتقديم المال والسلاح والذخائر وكذلك المعلومات "للثوار السوريين المعتدلين" في الجيش السوري الحر, الذين سيبدلون قبعاتهم كي يتم استخدامهم تحت راية داعش كما هو الحال منذ العام الماضي 2013.

في ذلك الوقت, أتى السناتور جون ماكين إلى سورية ودخلها بشكل غير شرعي ليجتمع مع قيادة أركان "الجيش السوري الحر". وبحسب الصورة التي نشرت كدليل على ذلك اللقاء, كان من بين أعضاء هيئة الأركان شخص يدعى أبو يوسف, المطلوب رسميا لوزارة الخارجية الأمريكية بلقبه أبو دعاء, أي ابراهيم, الخليفة الحالي للدولة الاسلامية. وهكذا فإن نفس الشخص, هو قائد معتدل في قيادة أركان "الجيش السوري الحر" ومتطرف في قيادة داعش.

متسلحا بهذه المعلومات, قدم السفير بشار الجعفري ملفا لمجلس الأمن متضمنا رسالة مؤرخة في 17 كانون ثاني-يناير 2014, موقعة من اللواء سليم ادريس, القائد الأعلى للجيش السوري الحر, تقول أن دولتين من حلف ناتو (تركيا وفرنسا) قد أدخلتا كميات من الذخائر إلى سورية, سلمت الثلثين منها لجبهة النصرة (المصنفة من قبل مجلس الأمن بوصفها جزءا من القاعدة) والثلث الباقي للجيش السوري الحر, بدعوى محاربة داعش, التي يرأسها واحد من كبار ضباط قيادة الجيش السوري الحر.

وهكذا, بفضل هذه الأداة ذات القبعتين المختلفتين, سيتمكن حلف ناتو من الاستمرار في اطلاق جحافل الجهاديين ضد سورية, في الوقت الذي يدعي فيه محاربتهم.

حين ينتهي حلف ناتو من نشر الفوضى في كافة أرجاء الوطن العربي, بمن فيهم حلفاءه السعوديون, فإنه سيوجه "الدولة الاسلامية" ضد روسيا والصين. لهذا يتوجب على هاتين القوتين التدخل منذ الآن

الجنرال السيسي يخيف جمهور الغرب 

على الرغم من تأييد 95% من المصريين للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس مرسي, إلا أن الاعلام الغربي لايزال يصرخ بعودة الديكتاتورية متباكيا على ضحايا القمع من المدنيين.

بالنسبة لتييري ميسان, هذه المواقف تنبع من حالة الخصاء التي تعيشها الشعوب الغربية التي نسيت دروس الشقيق الأكبر, معتقدة بوجود حلول سلمية لكل الصراعات.

SHABAKAT VOLTAIRE | دمشق | 27 آب (أغسطس) 2013 

تشترك وسائل الاعلام في الولايات المتحدة وأوروبا هذه الأيام بمناهضة الانقلاب العسكري, وتتباكى على مئات الضحايا الذين سقطوا من جراء ذلك.

من المؤكد بالنسبة لوسائل الاعلام هذه, أن المصريين الذين أسقطوا نظام حسني مبارك الديكتاتوري, هم الآن ضحايا ديكتاتورية جديدة, وأن محمد مرسي, المنتخب " ديمقراطيا", هو الوحيد الذي يملك حق ممارسة السلطة الشرعية.

غير أن إجماع الشعب المصري على الوقوف خلف جيشه, يخالف وجهة النظر تلك.

من المعلوم أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قد أعلن عن قرار تنحية الرئيس مرسي بحضور مندوبين عن جميع الحساسيات في البلاد, بمن فيهم شيخ الأزهر, وزعيم التظيم السلفي, الذين حضروا لمباركة القرار. بوسع السيسي إذن التباهي بوقوف 95% من مواطنيه إلى جانبه.

بالنسبة للمصريين, لايمكن قياس شرعية محمد مرسي بصيغة تسميته كرئيس للبلاد, بانتخاب أو من دون انتخاب, بل بحجم الخدمات التي قدمها أو لم يقدمها لبلده. لذا, فقد كشف الأخوان المسلمون أن شعارهم "الاسلام هو الحل" كان يخفي بشكل رديء عدم استعدادهم (للحكم) بل وعدم كفاءتهم.

بالنسبة لرجل الشارع في مصر, صارت السياحة نادرة, وتراجع الاقتصاد, وانخفض الجنيه بنسبة 20%.

أما بالنسبة للطبقة الوسطى, فهي ترى أن مرسي لم ينتخب قط ديمقراطيا. نظرا لأن معظم مراكز الاقتراع كانت تحتلها عناصر عسكرية تابعة لجماعة الأخوان المسلمين, إضافة إلى امتناع 65% من الناخبين عن التصويت. وبطبيعة الحال فقد غطى المراقبون الدوليون الذين استعجلتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الداعمين للجماعة, على هذه المهزلة.

في شهر تشرين ثاني- نوفمبر الماضي, ألغى الرئيس مرسي الفصل بين السلطات, ومنع القضاء من قبول الطعن بقرارته. ثم أصدر قراره بحل المحكمة العليا, وإقالة النائب العام. بعد ذلك, ألغى الدستور, وشكل لجنة لكتابة دستور جديد, قبل اعتماد هذا القانون الأساسي في استفتاء قاطعه 66% من مجمل أصوات الناخبين.

أما فيما يخص القوات المسلحة, فقد كانت متيقنة بأن مرسي كان ينوي الاعلان عن قرار خصخصة قناة السويس, رمز الاستقلال الاقتصادي والسياسي للبلاد, ببيعها لأصدقائه القطريين, بعد أن بدأ فعلا ببيع أراض من الممتلكات العامة في سيناء لشخصيات من منظمة حماس بهدف تسهيل قدوم العمالة من غزة إلى مصر, بما يسمح لاسرائيل باسدال الستار على "مسألتها الفلسطينية".

لكن الأهم من كل ذلك, هو دعوته للدخول في حرب ضد سوريا, الموقع المتقدم تاريخيا لمصر في بلاد الشام, وهو بهذا الفعل قد عرض الأمن القومي المصري للخطر, في حين يتوجب عليه حمايته.

مع ذلك, فإن المشكلة الجوهرية للشعوب الغربية في مواجهة الأزمة المصرية تبقى في ارتباطها بالعنف. رؤية جيش ما, بالنسبة لمشاهد في نيويورك أو في باريس, وهو يطلق النار بالذخيرة الحية على متظاهرين, فعل بمنتهى الطغيان. ثم تأتي وسائل الاعلام لتزيد الطين بلة حين تشير إلى أنه يوجد بين الضحايا عدد من الأطفال والنساء.

هذه رؤية مبتسرة للعلاقات القائمة بين البشر, حيث يعرب الفرد عن رغبته في الحوار, فقط حين يكون أعزلا. غير أن التعصب هو سلوك لاعلاقة له مع كون الشخص مسلحا أم لا.

لقد واجه الغربيون هذه المشكلة منذ سبعين سنة مضت. فقد تم في عهد فرانكلين روزفلت وونستون تشرشل, إزالة مدن بأكملها من الوجود, كمدينة درسدن في ألمانيا, أو طوكيو في اليابان, رغم أنه لم يكن بحوزة سكان هاتين المدينتين اي سلاح. لم ينظر حتى الآن لهذين الزعيمين على أنهما مجرمين, بل على العكس فقد اعتبرا بطلين.

كان واضحا أن تعصب الألمان واليابانيين يجعل من المستحيل ايجاد حلول سلمية.

هل الأخوان المسلمون إرهابيون ومن الواجب الحاق الهزيمة بهم؟

سيكون من الخطأ التعميم أثناء الاجابة على هذا السؤال, بسبب وجود الكثير من الاتجاهات داخل هذه الجماعة الدولية. غير أن سجلهم يتحدث عنهم : لديهم ماض طويل من الانقلابات في العديد من الدول العربية.

عام 2011, هم من نظم المعارضة المناهضة لمعمر القذافي واستفادوا من الاطاحة به على يد قوات حلف شمال الأطلسي. وهم أنفسهم الذين استأنفوا الكفاح المسلح في سورية بهدف الاستيلاء على السلطة.

أما فيما يتعلق بالجماعة في مصر, فقد برأ الرئيس مرسي قتلة سلفه الرئيس أنور السادات, وأطلق سراحهم, كما أصدر قرارا بتعيين الشخص الثاني في الفريق المسلح الذي ارتكب مجزرة عام 1997 راح ضحيتها 62 شخصا غالبيتهم من السياح, محافظا على الأقصر.

بالاضافة إلى ما سبق, فقد أقدم الأخوان بعد دعوة بسيطة وجهت إليهم للتظاهر من أجل عودة "رئيسهم" بالانتقام عبر حرق 82 كنسية قبطية.

يبدو أن المصريين الذين يعتبرون الشعب الوحيد الذي لم يحكم إلا عسكريا منذ 3000 سنة, باستثناء سنة رئاسة مرسي, لايشاركون الغربيين في مشاعرهم التي تنفر من حكم العسكر.

ترجمة: سعيد هلال الشريفي

تييري ميسان

ترجمة 
سعيد هلال الشريفي

وثيقة سرية

نحن فقط وجدت وثيقة بين عدة التي أثارت لدينا الرفيق لما يقرب من 5 سنوات، والتي تبرر تحليلاتنا في "الثورة وكونتريريفولوشن في المنطقة العربية":
"دعا بوش تتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين".
حزب المحافظين الجديد الذين يمثلون التفكير رئيس الإدارة الجمهورية في السلطة، نصح واشنطن المجالين التنفيذي للبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية إقامة صلات مع حركة مختلفة--العناصر التي ظهرت على الساحة السياسية المصرية، بما في ذلك على وجه الخصوص "جماعة الإخوان المسلمين" الذي يستغرق في صدارة الأخبار في أرض الفراعنة.
هذا تدبير، ويقولون في سرية المستند من المرجح أن تجنب الولايات المتحدة يجري فوجئت بأي تغيير في السلطة السياسية في القاهرة.
إضافة أمريكا، ويجب أن تأخذ زمام المبادرة لا يجدون أنفسهم في مواجهة قوة معادية.
الوثيقة التي تحمل توقيع روبين جارز رئيس مشروع القرن الأمريكي الجديد بنياتش، واحدة من الدراسات الأكثر نفوذا توصي مراكز المحافظين الجديد في الوقت نفسه أن يمنح ذلك الولايات المتحدة مساعدة مصر ما يقرب من 2 بیلیون دولار سنوياً أي تابعة له الحالة الإصلاحات السياسية والاجتماعية في ذلك البلد. وهي ترى أن تعديل المادة 76 من الدستور المصري، الذي تم التوصل إليه تحت ضغط من الولايات المتحدة مفيد ولكن هو فقط نصف حل.
حزب المحافظين الجديد اليوم هي المختبر للأفكار للبيت الأبيض.
معسكرهم يجمع الشعب الأكثر نفوذا من الطاقة، مثل ديك تشيني نائب الرئيس "دونال رامسفيلد" حرب وزير، بول وولوفيتز مهندس الحرب على العراق، اليوم رئيس البنك جيب بوش والعديد من الصقور المعروفة الأخرى.
                                                          

 

واشنطن تنفي أنها تقاتل في الشرق الأوسط من أجل النفط

شبكة فولتير | 22 تشرين الأول (أكتوبر) 2014 
FRANÇAIS  ENGLISH  ESPAÑOL  PORTUGUÊS  ITALIANO  DEUTSCH 
+

صرح الرئيس رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء 13 أكتوبر بالقول " هؤلاء الذين يشاركون في الضربات الجوية في الشرق الأوسط, لايسعون للسلام, بل للنفط".

ولدى سؤاله في 14 أكتوبر, خلال المؤتمر الصحفي اليومي لوزارة الخارجية الأمريكية, أكدت المتحدثة الرسمية, جين باسكيس, بأن الهدف الوحيد للتحالف وشركاءهم هو محاربة التهديد الذي تشكله الدولة الاسلامية.

غير أن الواقع على الأرض يقول غير ذلك, إذن أن الدولة الاسلامية تزداد قوة, بدلا من أن تضعفها الضربات الجوية.

ففي حين يشير التقرير الشهري لوكالة الطاقة الدولية إلى ضربات جوية للمنشآت البترولية,وانخفاض بنسبة 75% لعمليات التهريب غير الشرعية للبترول [1], إلا أن السيدة باسكيس فضلت عدم النقاش بهذه المواضيع.

ترجمة 
سعيد هلال الشريفي

            قمة الناتو، حرب على جبهتين             

شبكة فولتير | روما (إيطاليا) | 7 أيلول (سبتمبر) 2014 

FRANÇAIS  ITALIANO  ENGLISH  ESPAÑOL 
+ JPEG - 19.5 كيلوبايت

تفتتح اليوم (4 سبتمبر 2014) في نيوبورت (بلاد الغال) قمة رؤساء دول وحكومات الدول الـ28 المنتمية الى حلف شمال الأطلسي، التي ستتخذ "قرارات رئيسة حول كيفية مواجهة التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية"، المتعلقة بـ"عدوان روسيا العسكري على اوكرانيا "و"تنامي التطرف واستفحال النزاعات الطائفية في الشرق الأوسط وشمال أفريقية". قمة "حاسمة"، تستنفر من خلالها الولايات المتحدة –المحتفظة دوما بالقيادة المطلقة للناتو- حلفاءها الأوروبيين الى جبهتي حرب في آن واحد.

في أوروبا، في غضون ما يزيد بالكاد عن ستة أشهر، افلت "الزناد" وعادت الامور إلى وضع أكثر خطورة من وضع الحرب الباردة في بعض الجوانب. كيف استطاعت الامور ان تصل الى ذلك؟ لفهم هذا، يجب العودة إلى وقت خلق فيه اختفاء الاتحاد السوفياتي وكتلته -عام 1991- وضعا جيوسياسيا جديدا كليا في المنطقة الأوروبية. لقد حاولت الولايات المتحدة –التي ظلت القوة العظمى الوحيدة- ان تغنم من ذلك أكبر فائدة، بإطلاق استراتيجية جديدة تؤكد من خلالها على "الأهمية الأساسية للمحافظة على حلف الناتو كوسيلة للتأثير الأمريكي على شؤون الأمن الأوروبي".

لهذا الغرض، يجب "منع إنشاء أجهزة أمنية أوروبية بحتة، من شأنها أن تقوض الناتو" (دليل التخطيط الدفاعي). وفي الوقت ذاته، وبينما تستخدم الناتو للحفاظ على زعامتها على أوروبا الغربية، تستعمله الولايات المتحدة كذلك للذهاب إلى غزو الشرق. ولكون يوغوسلافيا قد تقوضت بفعل الحرب، فقد تمدد حلف شمال الأطلسي نحو الشرق، محتويا كل دول حلف وارسو سابقا، اثنتين من يوغوسلافيا السابقة وثلاثة من الاتحاد السوفياتي السابق.

بدخول حلف الناتو، تجد دول الشرق نفسها أكثر تبعية لواشنطن منها الى بروكسل. غير ان أمرا ما يستعصي على مخطط الغزو: فعلى خلاف ما كان متوقعا، تعافى الاتحاد الروسي الى حد كبير من أزمة ما بعد الحرب الباردة، وهو يعقد علاقات اقتصادية متزايدة مع الاتحاد الأوروبي، بتوفيره مجمل الغاز الطبيعي له، ويفتح منافذ تجارية جديدة مع الصين ودول آسيوية أخرى. كل هذا يهدد المصالح الاستراتيجية الأمريكية. وهذا ما فجر الأزمة في أوكرانيا: فبعد أن أمسك الناتو بزمام السيطرة على المناصب الحساسة في الجيش -بعمل جار منذ سنوات- ودرب جماعات النازيين الجدد، راح يعزز انقلاب كييف. وبهذا أكره موسكو على التحرك دفاعا عن روس أوكرانيا، ومن ثم تعريض نفسها للعقوبات: إنها شفرة ذات حدين، إذ بهذا ألحقت العقوبات الروسية المضادة الأضرار بالاتحاد الأوروبي، وسهلت مخطط الشراكة العبر-أطلسية للتجارة والاستثمار التي تحاول واشنطن من خلالها زيادة تأثير الولايات المتحدة على الاتحاد الاروبي. بالتزامن، وتحت قيادة الولايات المتحدة، وسع الناتو استراتيجيته الى شمال أفريقية والشرق الأوسط، وما وراءه، حتى الجبال الأفغانية ومنطقة آسية/ المحيط الهادي. يظل الهدف الاستراتيجي هو ذاك الذي ورد في دليل التخطيط الدفاعي: "هدفنا الأول هو الحؤول دون أي قوة تهيمن على منطقة قد تكون الموارد بها كافية لقيام قوة عالمية".

اليوم، في آسية خاصة، حيث تتجلى مسبقا (وعلى اثر الاتفاقات الروسية الصينية، والتي تجعل من العقوبات الغربية على روسيا غير ذات جدوى عبر فتحها أسواقا جديدة لها في الشرق) تباشير إمكانية اتحاد أروبي آسيوي، قادر على مجاراة الاتحاد الأمريكي الاروبي.. ان تقويض ليبيا بالحرب، والعملية المماثلة في سورية، وإعادة شن الحرب في العراق، والاستخدام ’ذا الحدين’ لتشكيلات إسلامية (مدعومة لاسقاط الحكومات المستهدفة، ومستخدمة فيما بعد كمبرر لتدخلات مسلحة أخرى) يدخل جميعها في استراتيجية الولايات المتحدة/الناتو.

الى أين يقودنا كل هذا؟ الى حروب أخرى، الى سيناريوهات خطيرة بشكل متزايد بين قوى نووية.. نحو تسريع سباق التسلح، وبالنتيجة: الإنفاق العسكري. احدى نقاط جدول أعمال القمة هو أن على دول الناتو "انفاق المقدار المحدد من المال للتمكن من قوات الانتشار السريع، من تدريب افضل وأسلحة حديثة". ترتسم –إذن- زيادة في الإنفاق العسكري: لقد بلغت انفاقات إيطاليا، حسب معطيات الناتو الرسمية، 56 مليون يورو في اليوم الواحد، اضف الى ذلك نفقات الارساليات العسكرية الى الخارج وتمويلات أخرى تفوق الميزانية، التي ترفع الإنفاق العسكري الإيطالي -حسب معهد "سيبري"- إلى 70 مليون يوميا تقريبا.

ترجمة من الإيطالية وتعريب: ماري آنج باتريسيو/ خالدة مختار بوريجي

خالدة مختار بوريجي

مصادر 

 
       مانيلو دينوتشي      ترجمة 

                                                                                

              عمل الحزب               


1-    "بدون نظرية تنتفي الثورة" نحن لسنا بحاجة للجراد ولا إلى فرشات صلب الحزب ولكن بحاجة إلى خلايا النحل والزّعتر. الأولى لتنقية الدّم  وذلك بملائمة طريقة الإنتاج والثانية لتطهير البلاد.

2-    للأحزاب الذين يرومون بناء  الاشتراكية  إراديا بإمكانهم إعتماد كتاباتنا في مستقبل تجاربهم ولكن قد تضيع عليهم الفرضة في بلد تتوالد فيه كالفقاع عديد الاحزاب، علما وأنّ مجهود الحزب لا يكمن في الاعداد للمسرحية الانتخابية فقط بل على أساس الإدلاء ببرنامج متطوّر يتماشى مع خط النّضال التاريخي  للطبقات الاجتماعية، كما يتعيّن على هذا البرنامج ألا يعبّر عن أفكار فردية محدثة بعنوان أنّها تجديد للنّظريّة على غرار ما ظهر من ستالين وتروتسكي وماوتسيتونغ في فترة الثورة المضادة بل أسوأ من ذلك هو ما صدر أيضا عن بعض المنظّرين والمثقّفين.

تمثل هاته النتاجات الثلاث  الوجه التعديلي وهو بمثابة نتيجة للإنحال الذي أصاب الحركة البروليتارية  العالمية وخاصة بألمانيا بعيد الاستيلاء على السلطة من قبل البروليتاريا في بفاريا وميلاد الجمهورية الاشتراكية السوفياتية في بفاريا سنة 1922 بميونيخ حيث لحقت بالبروليتاريا هزيمة في باقي المدن الألمانية لتؤكد بما لا يترك مجالا للشك التوّسع الخاطئ للثورة البلشيفية  باتجاه روسيا الشرقية التي كانت تستهدف في المكان والوقت المناسب دول الغرب الصناعية (بولونيا، ألمانيا، فرنسا وإيطاليا).

لقد تمّ تركيز القوات الحكومية للرايخ ضد بفاريا مع استعادة السلطة من طرف البرجوازية التي توغّلت في مرحلة تجميع الأقطار لمواجهة القوى المتحدة للسوفيات وأمريكا إيذانا بميلاد الفاشية وتأسيس  مركزية ... (NSDAP)بنورنبارغ والتي حسب تسميتها لإحتمال في طيتها أدنى قدر من الاشتراكية بل ساهمت في فتح الطريق أمام التّضليل المكثّف لإستدراج أغلبية العمّال والدّخول بهم بعد ذلك بواسطة الانتخابات المتمقرطة في دكتاتورية الاصلاحات الجذلاية والبرجوازية (الفاشية).

وفي النهاية فأنّ برنامج البروليتاريا يعدّ عالميّا   إنّ تحريره من النّظام الرأسمالي نحو الاشتراكي قد تبلور من خلال  النّضال التاريخي للبروليتاريا ضدّ التوجهات الرأسمالية منذ سنة 1848 وكذلك ضد الخيارات المتبعة بالنّظم  القائمة على الرّبح والجشع إيذانا بالتحوّل والتغيير الذي حدث للتطور الصناعي القائم على الانتاج الرأسمالي الجماعي والتوزيع الغير عادل للثورات الذي خلّف نقدا على نطاق  واسع لدى عديد الحركات ولدى عديد الاشخاص ممّن كانوا يمثلون الحراك الثّوري حتّى قبل ماركس أمثال لويس  بلانكي (louis Blanqui) ومن ثمّ اتباع لنفس الخطّ من قبل ماركس  نفسه وانجال ولينين وبورديقا وكل من عاينوا بأنفسهم تلك الاحداث والتطورات الموحية بالنضال البروليتاري ضد الرأسمالية والذي شرع مساره  الثوري يتعاظم ويكبر ضد جميع أشكال التوحيد القياسي للنّظام الاقتصادي الراهن.

فحينئذ لم يعد لدينا شيء لتغييره لا باتجاه  هذا الخيار  الذي استوفى تركيزه ولا حتى حول الغاية المرجوّة ألا وهي الاشتراكية التي لا مفرّ منها بدون إنحراف ولكن أساسا بقطيعة مع الجهات الرأسمالية.

كان لزاما المرور بنظام رأسمالية الدولة في روسيا طوال عشرين سنة بعد ثورة 1917.

(حسب لينين 20 عاما ومن وجهة نظر تروتسكي 50 عاما) إلا أنّ الامر على منهج ستالين استمر إلى اللانهاية.

وباختلاف قوى الإنتاج المتصلة بالاستراتيجيا يقع اعتمادها بصورة دقيقة وجيّدة لضمان رافعة ذاتية تتماشى وأوضاع كل بلد في إشارة للنموّ الاقتصادي والاجتماعي عند إدارة الشأن الاشتراكي العلمي. وفيما زاد عن ذلك فهو ليس الا سعي حثيث للتحركات الطّوعيّة والوصوليّة والانتهازية وحتّى من المثقفين حيث تستقر  نقطة الوصول عندهم في موضع الانطلاق إيذانا بتكبّد هزائم أخرى مجدّدا.    

إنّه  بغياب النفس الثوري تغيبت في حقّ الوجود ويجرّ أم آجلال إلى الافلاس السياسي (لينين) وأنّ من لا يقبل هذه المبادئ هم مستنكفون أو من صغار  البورجوازيين المعادين للثّورة.

يتبع : الثورة هي نتيجة التنسيق بين عاملين رئيسيين:

-         الشروط الموضوعية

-         الشروط الذاتية.

فكلّما توفرت هاته الشروط واجتمعت ساهمت في إندلاع الثورة بصورة آليى.

ففي شهر جانفي 2011 لم تتوفّر سوى الشروط الموضوعية بمعنى أنّنا نتساءل حول الموضوع المطروح والمرتبط بالبرنامج السياسي المغيّر  والمفترض إعداده من قبل الملهمين في الاستباق للعمل الثوري  ولذلك لا يمكن أن نسلّم بقيام ثورة بل هي مجرّد إنحرافات مطلبيّة وإنتفاضيّة على البرجوازية النّاشئة المتسرّبة عن طريق أعوان قوات التحالف = ديمقراطية، شغل، كرامة، حريّة.

إنّه بغياب القاعدة النظرية والحنكة السياسية بفرنسا أمر يشغل البال (كارل ماركس، رسالة إلى        Kugelmann    18/05/1874  

ماركس  كان يخاطب أيضا التونسيين اليوم: وعليه فإن القاعدة النظرية  والحنكة السياسية وقع استشعارها من مطلق المشهد التشريعي لكلّ الاحزاب الوطنية دون نسيان جمهور المواطنين  في محاولة منهم لتغيير مسار حياتهم من خلال إنتخابات إتسمت بالتلاعب ومسبقة الدفع في حين أنّهم لم يقدروا إلا على تغيير حمار ببغل مع بقائهم مشدودين لذلك النّمط الحياتي الطّفيلي واللهو في ظلّ تقليد نموذجي غير مثمر: هم يعارضون كلّ شيء على غير قدرة في تقديم أو تحديد خيار مقنع لرفضهم ولا حتى العمل على تحسين أوضاع وأحوال مزارعين فقراء  لحفبة قاربت القرنين من الزمن.

إنّهم متواكلون ومنتظرون لمبادرة ربّانية " أنا لا أنصهر في أيّ حزب إلا إذا تهاوت عليه أنصار كثر وتهاطلت الموال بالكيلوات..."

إنّ هذا الرّهط من البشر يعتبر في غاية الجنون لكونه منشغف بالسلطة ومتيّم بالثّراء.

فالتونسيون تنقصهم بحق مضامين ومفاهيم التضامن  تم طمسها وتضليلها من قبل دكتاتورية البرجوازية  منذ ما لا يقل عن خمس عقود، فلم  تعدلهم رغبة في الحياة الجماعية  هادئة ومزدهرة كالتي راجت في صدر الحضارة الاسلامية، لأنّ الفكر البرجوازي فرض عليهم ما هم "أفضل" بل ما هو تعيس يتمثل في التجزئة  والشقاق وتفشي ظاهرة النفاق  والانانية والانفراد كلها  هزّت كيانهم طوال  فترة حكم "التجمع"  حيث لم يكن بمقدور أحد الاعتراض  أو المناهضة بعنوان أنّهم يناضلون من أجل لقمة العيش.

أمّا بعد ثورة 14 جانفي فالجميع صار يحكي  ويفقه في السياسة بعلم أو غير علم والدليل هو ظهور ما لا يقل عن 160 حزب سياسي دون إعتبار العدد المتزايد للجمعيات همّها ليس توفير العيش الرغيد للمواطنين وإنّما شغلها الشاغل هو الوصول إلى السلطة.

فإن صورة بن علي وليلى الطرابلسي والثراء الفاحش كل ذلك يستهويهم  وقد تساءل  البعض بشأن كيفية إمتلاك السلطة في غياب الانتخابات؟  وقد يتناسى  البعض الاخر كيف تمكنا من طرد آلة القمع للتجمع في ظرف شهر واحد دون المرور عبر الانتخابات التي كانت صعبة التحقيق بل مستحيلة أصلا.

ومن جهتنا نحن الخضر الاشتراكيون بإمكاننا المساهمة في الانتخابات ليس بنية تبوّء  مقعد في السلطة وإنّما لضمان إشعاع لبرنامجنا وإثبات أحقيّتنا في النضال ضد الفقر والتجويع.

إنّ التصاق السلطة بالثراء يمثل نتيجة إيجابية للبعض وهم للبعض الاخر  ممن يرفض الابقاء  على نظام إقتصادي فاشل ومهتري وهرم سبق وأن ورث فكرة "خذ وهات" منذ تولّي الحكم من قبل الدستوريين ذلك ما تبناه التجمع طوال فترة حكمه الموصوف  بالانتهازية.

وإنّ ما حصل في شهر جانفي 2011 استغله كلّ من عاش قبل الحدث بلندن وباريس وفهم أن ذلك التحول سوف لن تستأثر به أحزاب الترويكا فقط أو ممّن  ينتمون إلى المعارضة الشرعية أو الغير شرعية.

(AFRICOM)  هي وكالة  أمريكية مقرها في شتودقارت  (ألمانيا) دورها الاستيلاء على الثروات الافريقية بواسطة  العملاء في أوروبا وتونس والممولين القطريين والسعوديين الخاضعين لهاته الوكالة ذات الصبغة الاستعمارية الجديدة. فالمال المدقع لا يضمن بالضرورة الاحساس بالسعادة.

يعاب علينا في حزب الخضر أننا نقبع دون نشاط سياسي  ظهر ربّما يعود ذلك لأننا لم نظهر على شاشات التلفزيون ولكن عملنا لم يكن حكرا على هذا الظهور بل هو  مستمر ودؤوب عبر الانترنات وشبكات التواصل الاجتماعي وعبر موقعنا Vertsmaghrebins.org  

أملنا هو التوصّل  إلى هدم وتمزيق كلّ الكتب والأرشيف والقنوات التلفزية ذات المرجعية الرأسمالية التي تدّعي أنّها الدّفاع عن مصالح الفئات الضعيفة والفقّرة ، كما نعيب على الإعلاميين والمنشطين للبرامج التلفزية أنّهم يساندون تملّقا  التمشي السياسي الخاطئ غير مبالين بالخيار الأساسي والإصلاحات العادلة والمناسبة للمسائل الرّاهنة والعالقة.

عملنا يعنى بالنقائص وليس بما هو زائد على غرار الهيجان المبالغ فيه والاضطرابات المتواصلة  وسعيا لتوسيع رقعة المتعاطفين مع حزبنا.

وعملا بقولة برنشطانية: الحركة هي الأصل والبرنامج لا شيء.

                         Par Ali Computer Sousse le 12.09.2012

Traduction Bechir Romdhani ex-journaliste , le 11.02.15

حل الجيش التابع ل CIA في سورية

شبكة فولتير | 4 آذار (مارس) 2015
français  Español  Deutsch  italiano  Português 
+

حركة حزم التي أنشأتها الولايات المتحدة على أثر انعقاد جلسة سرية للكونغرس حول سورية في شهر كانون ثاني-يناير 2014, بهدف تكوين قوة "الثوار المعتدلين" ضد الجمهورية العربية السورية, انهارت في 28 شباط-فبراير 2014, وجرى حلها.

هذا الجيش الخاص الذي كان يضم 5000 مرتزق, تشكل من خلال تجميع مرتزقة من لواء الفاروق التابع للجيش الحر الذي (أنشأته فرنسا), وعناصر من حركة عهد النبي التي أنشأتها (جماعة الأخوان المسلون بتمويل من قطر). كل عناصر حركة حزم تدربوا في قطر من قبل وكالة الاستخبارات المركزية.

كانت حركة حزم تتألف من الوحدات التالية :
- لواء عمر الفاروق, الشمال
- القوات الخاصة 9
- أول لواء محمول
- لواء الايمان بالله
- لواء عمر الفاروق في حماه
- كتيبة الشهيد عبد الرحمن الشمالي
- كتيبة الشهيد بكر بكار
- كتيبة أحباب الرسول
- كتيبة الشهيد حمزة زكريا
- كتيبة الرشيد
- كتيبة أبو أسعد النمر
- كتيبة الأحدب الله
- كتيبة الفاتح
- لواء المشاة 60
- كتيبة عباد الرحمن
- كتيبة عبد الغفار حاميش
- لواء زعفانا فاروق
- كتيبة الشهيد عبد الله بكار
- كتيبة شهيد الرستن
- كتيبة الشهيد عمار طلاس فرزات
- لواء صوت الحق

اكتسحت جبهة النصرة (التابعة لتنظيم القاعدة) حركة حزم وكنستها من منطقة حلب بعد أن صادرت ترسانتها من السلاح. وقد أكد الناجون من حركة حزم أنه لم يكن بحوزتهم تفوقا نوعيا بالأسلحة للصمود بوجههم, رغم اغداقهم بسخاء من قبل البنتاغون بالأسلحة لاسيما الصواريخ المضادة للدبابات من نوع BGM-71 TOW, والتي حلت مكان صواريخ ميلان (المقدمة لهم من فرنسا).

استردت CIA على الفور الناجين من عناصر الحركة ودمجتهم ضمن جيش خصوصي جديد يدعى جيش المشرق العربي أو الجبهة الشامية, وهو جيش مكون بهدف مكافحة الدولة الاسلامية (داعش) فقط وليس اسقاط الجمهورية العربية السورية.

وفقا لصحيفة واشنطن بوست, ليس من الواضح ما اذا كان المرتزقة الذين دربتهم CIA على الاطاحة بالجمهورية العربية السورية, سيتبعون تدريبا آخرا, وما إذا كانت الجماعة الجديدة مؤهلة أيضا لمكافحة تشكيلات جهادية على شاكلة القاعدة.

"الجماعة السورية الثورية التي حصلت على الماساعدة الأمريكية", ليز سلاي, واشنطن بوست, 1 آذار – مارس, 2015.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي

Service simple et gratuit

Je crée mon site web
Fabriquez votre site Internet gratuit avec
SiteW
«فن الحرب»

الولايات المتحدة / الناتو .. قاطرة الإنفاق العسكري العالمي

بقلم مانيلو دينوتشي
شبكة فولتير | روما (إيطاليا) | 21 نيسان (أبريل) 2013
français  Türkçe  italiano  Español 
+
JPEG - 26.4 كيلوبايت

ولكن أية أزمة ؟ في عام 2012 ارتقت إيطاليا إلى المرتبة العاشرة بين البلدان الأكثر إنفاقا عسكريا في العالم، بدلا من المرتبة الـ11 عام 2011. هذه المعلومات مستقاة من "سيبري" SIPRI ، المعهد الدولي الشهير الكائن مقره في ستوكهولم، الذي نشر أمس أحدث البيانات عن الإنفاق العسكري العالمي. إن انفاق إيطاليا يقترب من 34 مليار دولار سنويا، أي ما يعادل إلى 26 مليار يورو. وهذا يعني أن 70 مليونا يوميا من المال العام تـُنفق على القوات المسلحة والتسليح والمهمات العسكرية في الخارج. في حين، هناك افتقار إلى الأموال اللازمة حتى لدفع منح البطالة.

الولايات المتحدة / الناتو في القيادة دائما

إن من يشكل قاطرة الإنفاق العسكري العالمي، الذي ارتفع في عام 2012 إلى 1753 مليار دولار، لا يزال متمثلا دوما في الولايات المتحدة، بـ682 مليار دولار، أي ما يعادل حوالي 40٪ من الإجمالي العالمي. ووصل الإنفاق العسكري لحلف شمال الاطلسي "الناتو" -بما في ذلك الحلفاء- الى أكثر من 1000 مليار سنويا، أي ما يمثل 57٪ من المجموع العالمي.

بين مجموعة "G-10" -الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، روسيا، بريطانيا، اليابان، فرنسا، المملكة العربية السعودية، الهند، ألمانيا، إيطاليا، حيث يعادل إنفاقهم العسكري ثلاثة أرباع ما ينفقه العالم، تصرف الولايات المتحدة أكثر من الدول التسعة مجتمعة. وفي عرض للميزانية، ذكر البنتاغون أن الولايات المتحدة تمتلك "القوات المسلحة الأفضل تدريبا، والأفضل قيادة، والأحسن تجهيزا بشكل لم يحدث من قبل أبدا في التاريخ"، وانهم عازمون على الحفاظ على هذا.

هدفُ البانتاغون هو جعل القوات الامريكية أكثر استجابة ومرونة، أكثر استعداد للانتشار. ان تقليص القوات البرية يدخل في الاستراتيجية الجديدة، التي جرى اختبارها أثناء الحرب على ليبيا: استخدام التفوق الجوي والبحري الامريكي الساحق، وتحميل الحلفاء أكبر عبء. هذا لا يعني أن الحروب تكلف أقل: يسمح الكونغرس بالإمداد بالمال الذي يضيفه -مرةً مرة- إلى ميزانية البنتاغون.

تبقى، إذن، اقتطاعات الميزانية العسكرية الأمريكية المعلنة بـ45 مليار دولار للعشرية المقبلة محل مراجعة وتحقق بشكل كامل. ومع وجوب الأخذ بعين الاعتبار الانفاق الاتحادي، بالإضافة إلى الميزانية السنوية للبنتاغون، ومواقع عسكرية أخرى ذات صبغة عسكرية، بما في ذلك 140 مليار دولار سنويا للتقاعد العسكري، و53 مليارا لـ"برنامج الوطني للاستخبارات"، و60 مليارا لـ"أمن الوطن"- التي ترفع الإنفاق الفعلي الى أكثر من 900 مليار دولار.. أكثر من نصف الانفاق العالمي.

منافسة آخرين

وتهدف استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية أيضا إلى زيادة نفقات الحلفاء العسكرية -الداخلية منها أو الخارجية- لحلف شمال الأطلسي، إذ أن الصناعة الحربية الامريكية هي من يوفر معظم تسليحاتهم. النتائج في الموعد: ارتفع الإنفاق العسكري في أوروبا الشرقية في عام 2012 بأكثر من 15٪ مقارنة بالعام السابق. وسوف تضيف بولندا، في غضون عشر سنوات، إلى ميزانيتها العسكرية 33,6 يورو لتحفيز قواتها المسلحة، محققة (بفضل التكنولوجيات المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية) "درعها الصاروخي" الخاص في إطار درع الولايات المتحدة- الناتو.

زيادة حادة ايضا في الإنفاق العسكري للحلفاء الشرق-أوسطيين، ارتفعت في عام واحد بنسبة تزيد عن 8٪. على رأسهم: عمان، بزيادة قدرها 51٪ والمملكة العربية السعودية بـ12٪. وهناك نمو قوي في مجال الإنفاق العسكري بشمال إفريقية، بزيادة قدرها 7.8٪. في أمريكا اللاتينية تعد باراغواي في المقدمة، بزيادة سنوية قدرها 51٪ في حين أن نقفات المكسيك قد نمت بنسبة حوالي 10٪.

في تقديرات معهد "سيبري"، تبقى الصين الثانية في الترتيب العالمي، مع انفاق قدر عام 2012 بـ166 مليار دولار، أي ما يعادل 9.5٪ من الإنفاق العالمي. لكن وتيرة نموه (175٪ بين 2003- 2012) أعلى من انفاق البلدان الأخرى. يرجع هذا التسارع أساسًا إلى حقيقة مفادها أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تكريس سياسة "احتواء" الصين، بنقل مركز استراتيجيتها الى منطقة آسيا-المحيط الهادئ بشكل متزايد. وتزداد بسرعة نفقات روسيا، التي تحتل المرتبة الثالثة في العالم بـ90 مليار دولار.

جوق هؤلاء الذين استقبلوا معطيات معهد "سيبري" وهم يلهجون بالثناء على "اقتطاعات" الإنفاق العسكري الأمريكي و"انهيار" الانفاق الإيطالي ينجذب الى محاولة سخيفة لإخفاء الحقيقة: إننا نرمي في بئر الإنفاق العسكري الذي لا قعر له مواردَ هائلة، بدلا من أن تستخدم في حل المشاكل الحيوية، تعمل على إعداد حروب جديدة تثقل حال الفقر التي تمس نصف سكان العالم.    

مانيلو دينوتشي    مانيفستو (مصادر  ايطاليا)  Delicious Seenthis Digg RSS

ترجمة من الإيطالية: ماري آنج باتريزيو

تعريب: خالدة مختار بوريجي/ اخبار اليوم الجزائرية

فرنسا تحاول عرقلة انتشار قوات روسية في سورية

شبكة فولتير | 10 أيلول (سبتمبر) 2015
français  Español  Deutsch  English  Português  فارسى 
+

تواصل روسيا استعداداتها للانتشار العسكري في سورية [1]. فيما تنشط فرق العمل السورية ليلا ونهارا على توسعة مطار اللاذقية, وبناء مدرج جديد له, وكذلك هنغارات للطائرات الروسية.

وفي رده على أسئلة الصحفيين, على هامش منتدى فلاديفوستوك, أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على نواياه, موضحا أنه من المبكر جدا الحديث عن الانتشار [2].

وفقا لكل الاحتمالات, سوف يترتب على روسيا الاعلان عن دخولها الحرب ضد داعش بناء على طلب من سورية, قبل نهاية شهر أيلول- سبتمبر.

من غير المرجح أن تنسق القوات الجوية الروسية, مع قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. لكننا سنشهد تقاسما للأدوار. موسكو تقصف جيع الجهاديين في سورية, دون أن تتدخل في الصراع الدائر بين الحكومة السورية ومعارضيها من السوريين, فيما تركز واشنطن وحلفاءها فقط, على الامارة الاسلامية "داعش" في العراق.

لم يقم التحالف المناهض لداعش طيلة عام مضى بأكثر من منع الجهاديين من كسب مزيد من الأرض, ولم يسعَ أبدا لتدميرهم.

بل على العكس من ذلك, هناك العديد من الشهادات التي تثبت اسقاطا متتكررا من الأسلحة للجهاديين. مع ذلك, يبدو أن التحالف قد غير استراتيجيته منذ شهر تموز- يوليو. فقد قصف داعش, وساعد الجيش العربي السوري في الدفاع عن الحسكة, مما أسفر عن مقتل 3000 جهادي.

إن نشر قوات روسية ضد داعش في سورية, من شأنه أن ينهي مطامح فرنسا في قلب النظام الجمهوري في سورية.

الرئيس فرانسوا هولاند, الذي أعلن في 25 آب- أغسطس أنه ينوي "تحييد" نظيره السوري [3], كان يسعى لمواجهته. ينبغي علينا فهم كلمة "تحييد" بالمعنى العسكري, أي إزالة من المشهد, إذا اقتضت الحاجة, بالقتل.

لهذا السبب كان على فرنسا أن تعلن في 7 أيلول- سبتمبر عن عزمها قصف داعش في سورية, من دون موافقة الجمهورية العربية السورية, ذلك لأن الطائرات الفرنسية سوف تحلق لإنقاذ جبهة النصرة (القاعدة), وعرقلة انتشار القوات العسكرية الروسية.

مع ذلك, ثمة من لحظ من داخل الجيش الفرنسي مشاركة وجيزة لفرنسا في عمليات التحالف في سورية, على الرغم من بقاء هذه المشاركة سرا [4]. وحين أصدر الرئيس هولاند أوامره بالانسحاب, كانت ردة فعل واشنطن بوقف مشاركة المعلومات.

فرنسا, التي أغلقت كل منشآتها في سورية منذ بداية "الربيع العربي", لم تعد تملك أي معلومات حول مايحدث حاليا, لذا فهي تتحدث في موضوع لاتعرف شيئا عنه.

أشارت رئاسة أركان القوات المسلحة الفرنسية, أنه يلزمها أسابيع من المراقبة قبل استيعاب الوضع على الأرض, والتمكن من بدء ضربات جوية فعالة, وهي مهلة كافية للقضاء على مطامح فرانسوا هولاند.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي

                               باريس: واقع أم مؤامرة

كانت ولا تزال على مر الازمان تتهدد البشرية كارثة بل كوارث وعذابات تنبئ بعهد تسوده المذابح والقتل صادرة على حد السواء بسبب السياسات المتبعة في الغرب او الشرق او من قبل أحزاب اليمين واليسار وحتى الإسلاميين والذين يتخذون من الأبرياء اكباش فداء ولقمة سائغة لمصاصي الدماء ان الجرائم التي تحدث في أوروبا عرفت صدى واسعا وقدرة أوسع على الرغم من توفر الدلائل الغير قابلة للتصديق انظروا الى تلك المذابح التي يقترفها الغرب في حق الشعوب العربية والإسلامية والتي صارت من قبل الروتين المطرد بدعوى استرداد الحرية لهم والمكانة اللائقة اما الحقيقة الخافية فهي جحيم متقد مسلط عليهم من قبل العالم الغربي ولكي يخلف زهقا لأرواح 200.000 من السوريين و1.500.000 من العراقيين. تلك النتيجة للحرية التي يروم الأوروبيون زرعه بالجهة ومتناسين هول المجزرة التي طالت الخمسة عشر سنة.

انه الرعب المعلن على خلفية التقاتل للعرب فيما بينهم علما بأن مستثمري الحرب العالمية الأولى تمكنوا من حصد عشر ملايين من القتلى وخمس واربعون مليونا في الحرب الثانية كان ذلك بسبب خطأ قام به هتلر وليس بسبب نظام اقتصادي لم يكن بإمكانه التعايش الا بإشعال فتيل الحروب فمن حسن حظ العرب أنهم لم يكونوا متواجدين بالولايات المتحدة الامريكية او في أوروبا الوسطى لما اندلعت حرب المائة سنة.

ففي نيويورك تم العثور على جواز سفر محمد عطا على بعد 300 م من أبراج المدينة سليما معافى فيما لم يقع العثور على آثار الصندوق الأسود لطائرة البوينغ الى يوم الناس هذا.

أما بطاقة تعريف الاخوة كواشي تم العثور عليها امام مدخل إدارة جريدة شارلي هبدو في سيارتهما على الساعة الواحدة بعد الظهر فيما لم يقع العثور على السيارة أصلا الا عند السابعة مساء فهذا أيضا امر لا يستقيم ابدا؟! فلنتذكر من ناحية أخرى جواز سفر مواطن سوري وآخر مصري تم العثور عليهما في موقع الاغتيال ليوم الجمعة 13/11/2015 اذ لا شيء كان يدل على انهما حقيقيين او ان يكون الشخصان ينتميان الى جهة إجرامية مع العلم ان الدولة الفرنسية سبق وان أقدمت على طبع ملايين الجوازات السورية بطريقة غير شرعية وتم توزيعها على عديد المهاجرين من جنسيات مختلفة.

وعليه فلنتساءل حول وضعية المتمردين لاعتبارهم شواذ لا يقدرون ان يكونوا في مستوى المسؤولية عند اقدامهم على القيام بتلك الاغتيالات ام انها مجرد معايير وتعلات تتقدم بها المصالح السرية والمخابراتية اما من اجل تبرير الجرائم المفترضة بالتستر على منفذيها وعليه فان مثل تلك الادعاءات لا ترتقي الى مستوى المصداقية أبدا، أبدا.

(1)  ودون شك فإن المذابح بكل اشكالها تعتبر مروعة ومهولة لا يمكن ان يقبلها او يستصيغها العالم كله، لا في أوروبا ولا حتى في باقي دول العالم لأنه ليس الأبرياء فقط هم من يدفعون ثمن تل الجرائم.

وإزاء هذا الوضع ماذا يمكن لدولة القانون ان تعمل من اجل وضع حد لمجازر تحدث في القرن الواحد والعشرين؟

وما يحدث فعلا على الميدان هو إشعال فتيل الفتن والحروب خارج الديار على امل التنعم بالسلم والهدوء داخلها.

إن صانعي الحروب لا يتورعون من قتل ملايين الأبرياء طمعا في السلام مثلهم كمثل أولئك الذين لا يستحيون من تدمير واتلاف مكونات الطبيعة السليمة والبيئية حفاظا على مصالحهم الذاتية. إنها كما ترون حلقة مفزعة يدور في فلكها فشل سياسي للحكام وأتباعهم المرضى والباحثين دون جدوى على حلول وهمية وغير موجودة!!!

(2)  وفيما تبقى يحق لنا ان نسأل كيف يمكن ان تتجمع المعلومات في ظل تعمد الغرب الاعداد بواسطة العمليات المضادة للإرهاب يقصد الكيل وتوجيه وابل من التهم للمسلمين مثلما كان الشأن بتوقيع عقد التحالف الذي جمع الدول الأوروبية لهدم ما لم يقدر على هدمه الامريكان وفرنسا في سوريا والعراق بشنهم حربا دون هوادة على الطاقة والغاز والبترول. فبشار الأسد لم يعد هو هدفهم وإنما غايتهم الأسمى هي المخادعة بالرأسمالية العالمية.

أ‌-     تم تهيئة افق من قبل الغير عن طريق وكالة الاستخبارات الامريكية CIA التي تملك تقاليد في تدمير الدول والشعوب.

نذكر على سبيل المثال داعش والقاعدة وبوكوحرام كلها أدوات تستخدمها CIA بواسطة أعضائها المندسين في الجماعات الإرهابية.

ب‌-    وفيما يرى شق سياسي خصم انه من الضروري اتباع سياسة مغايرة للبلاد خاصة في مجال الهجرة المباشرة نحو أوروبا.

ج‌-   ولكي تتمكن من مضاعفة المجهود الحربي على سوريا بالشرق الأوسط كرد فعل لاعتداءات باريس والتي خلفت مئات الضحايا بمدرسة يؤمها الأطفال لهو دليل قاطع لإرادة التخريب المكثف للبلد والعمل على افناء شعبه: 20 قاذفة قنابل تهاجم معا سوريا فيما صرح الرئيس الفرنسي مدعيا ان بلاده في حالة حرب مضللا الرأي العام العالمي ومتناسيا ان بلاده كانت دوما ومنذ عقود خلت في حالة حرب في التشاد والساحل العاج وليبيا وسوريا حديثا طيلة خمس سنوات. وهكذا لا ولن يغيب على الفرنسيين تاريخ بلادهم الأظلم وشغفها بالحروب لبسط نفوذها.

د‌-      إن هاته الاحداث تبقى شبيهة بمثيلاتها والتي عقبتها احداث الدمار والخراب في أفغانستان والعراق (2001) و(2003).

-       وفيما تتجه النية والتخطيط المسبق من قبل عناصر دولية تنتمي لداعش أقدموا على حراك انتقامي لما لا قوه من عناء ومكابدة عند تواجدهم بسوريا من طرف قوة الأطلسي OTAN ولكنهم أصروا على البقاء على تناقض مع سلطتهم المركزية بل وحتى التمرد على شركائهم ضمن قوى الأطلسي لغاية الإطاحة بالنظام السوري إذ ان كل تفكير متناقض لما سبق ذكره يوحي بالصلف والافتتان.

(3)  وخلاصة القول فان كانت نية الحلف الأطلسي التخلص من داعش كان بإمكانهم فعل ذلك منذ زمن طويل والثابت المؤكد ان داعش هذه هي ميليشيا تعمل لصالح وتحت إدارة الحلف الأطلسي بدليل أنها تمتلك تحت تصرفها لما لا يقل عن 5000 من السيارات الرباعية الدفع والشاحنات والدبابات ومضاداتها، بالله عليكم هل تساءلتم يوما من اين جاءت تلك الترسانة من الأسلحة؟ فمن سوى أمريكا وفرنسا تكونان وراء هذا الفيض الكريم من العتاد والتجهيزات.

(4)  فقد يذهب البعض الى الاعتقاد ان جملة الجرائم المتواترة في الشرق الأوسط صادرة عن اليمين المتشدد من خلال حرصه الدؤوب على شراء ذمم الطبقات الكادحة من امة العرب عسى ان يهتدوا الى إيقاف سيل النزوح العارم والهجرة باستخدام وسائل الانهاك والترهيب الى حد غلق الحدود وإذا لزم الأمر لمنع المهاجرين من دخول أوروبا.

ففي الوقت الراهن لا شيء يبدو جليا وبينا لحسم موازنة التوقعات الدالة على اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.

 

 

نص: علي الخشين

الترجمة الى العربية: البشير الرمضاني

لن يكون هناك "عملية انتقالية" في سورية

بقلم تييري ميسان
شبكة فولتير | دمشق (سوريا) | 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015
ελληνικά  English  Español  فارسى  français  italiano  Deutsch  русский  Português  Nederlands 
+
JPEG - 37.3 كيلوبايت

أخذت روسيا والولايات المتحدة قرارا بكبح جماح الدول المحاربة في سورية, وهي فرنسا, وتركيا, والسعودية.

إذا علمنا بأن الموقف الفرنسي ليس مبنيا على مصالح واقعية, بقدر ماهو مبني على أوهام استعمارية وفساد حكومي, مصدره المال التركي والسعودي, لأدركنا لماذا قرر البيت الأبيض والكرملين معالجة أصل المشكلة, أي تركيا والسعودية.

في 23 تشرين أول-أكتوبر الماضي, استقبل الوزيران, جون كيري, وسيرغي لافروف, نظيريهما التركي والسعودي في العاصمة النمساوية فيينا.

لم يصدر أي نص عن ذلك اللقاء, لكن ثمة إشارات توحي بأن روسيا وجهت لهما تهديدات صريحة, ولم تدافع الولايات المتحدة عنهما.

مذعورة من احتمال توافق روسي - أمريكي ضد تركيا والسعودية, سارعت فرنسا إلى الدعوة إلى مأدبة "عشاء عمل" في باريس, وليس إلى "قمة دبلوماسية", ضمت كلا من ألمانيا, والسعودية, ودولة الإمارات العربية المتحدة, وإيطاليا, والأردن, وقطر, وبريطانيا, وتركيا, والولايات المتحدة, الذين "تحدثوا" من دون أن "يقرروا" عن سورية في ذلك الاجتماع, الذي يتفق من حيث الحجم, مع "المجموعة الأساسية لأصدقاء سورية", باستثناء مصر التي انضمت سرا إلى المعسكر السوري.

ولأن فرنسا كانت مكرهة على توجيه الدعوة للولايات المتحدة, فقد اختتم الاجتماع, مرة أخرى من دون نص نهائي.

لكننا لاحظنا مع ذلك, أن "أصدقاء سورية" الذين كان عددهم في البداية 170 دولة, صاروا 10 دول, وسيكونون قريبا, أقل من ذلك.

في 30 تشرين أول-أكتوبر, شكلت روسيا والولايات المتحدة تجمعا أوسع, شمل كل المشاركين في اللقاءين السابقين إضافة إلى مصر, والصين, والعراق, ولبنان, وسلطنة عمان, والاتحاد الأوروبي, والأمم المتحدة.

إذا كانت وسائل الإعلام قد أبهجها حضور إيران التي تم استبعادها عن أي تسوية منذ بداية النزاع, إلا أنها لم تبرز عودة مصر, ممثلة بالفريق أول السيسي الذي عاد إلى الساحة الدولية بفضل اكتشاف احتياطيات نفطية في بلاده, أو باستمرار غياب إسرائيل, القوة الإقليمية الرئيسية في المنطقة.

لايمكن تفسير النقطة الأخيرة إلا في حال حصول الدولة العبرية على ضمانات مسبقة من الولايات المتحدة بمواصلة واحد من أهداف حربها: إنشاء دولة استعمارية في شمال سورية.

طلب من جميع المشاركين التوقيع على بيان ختامي يشير في نقطته الثامنة إلى أن "العملية السياسية" وليس "العملية الانتقالية", سوف يقودها السوريون, وهي ملك للسوريين, وأن الشعب السوري هو من سوف يقرر مستقبل سورية. لكن هذه الصياغة الثقيلة تبطل مفعول وثيقة جيفري فيلتمان التي تشكل أساس الهدف من الحرب التي يشنها صقور الولايات المتحدة, والأتراك, والفرنسيون, والسعوديون منذ أكثر من ثلاث سنوات, وهو : الاستسلام التام, وغير المشروط للجمهورية العربية السورية.

إعلان فيينا الذي وقعت عليه كل الدول التي شاركت في صياغة بيان جنيف عام 2012 ( الكويت التي كانت تترأس مجلس وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية, تم استبدالها بمصر), هذه الصياغة الجديدة, تحل مكان القديمة بشكل نهائي.

تييري ميسان

ترجمة
سعيد هلال الشريفي

مصادر
سوريا

مشروع قرار في الأمم المتحدة ضد تجسس الولايات المتحدة

Shabakat Voltaire | 26 تشرين الأول (أكتوبر) 2013

français  Español  italiano  فارسى  Deutsch  русский  English 
+

بمبادرة من البرازيل, أعدت نحو عشرين دولة مشروع قرار مقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة يهدف إلى ضمان سرية الاتصالات عبر الانترنت (انظر مسودة القرار المرفقة).

على الرغم من عدم ذكر وكالة الأمن القومي في مشروع القرار, إلا أن المبادرة موجهة أساسا ضد الولايات المتحدة التي يعتبر تجسسها الشامل انتهاكا لميثاق الحقوق المدنية والسياسية, وكذلك الاعلان العالمي لحقوق الانسان, الذي يفرض على الدول الأعضاء اتخاذ التدابير اللازمة لحماية خصوصية مواطنيها, ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أن يقدم تقريرا دوريا عن تنفيذ هذه التدابير. كما تؤكد الوثيقة على عدم توافق هذا النوع من التجسس مع مفهوم الديمقراطية ذاتها.

 منذ عام 1948, أطلقت الولايات المتحدة, وبريطانيا, وأستراليا, ونيوزلندا, برنامجا واسع النطاق للتجسس على حلفائهم بهدف ابقائهم في حالة من التبعية لهم. وبما أن هذا الاجراءات معروفة منذ فترة طويلة, فقد استمرت مع تطور وسائل الاتصالات الرقمية. لقد ساعدت الأسرار التي كشفها سنودن في جذب انتباه الجمهور على عملية المراقبة الشاملة.

UN Draft on Privacy

The General Assembly,

Reaffirming the purposes and principles of the Charter of the United Nations,

Reaffirming the human rights and fundamental freedoms enshrined in the Universal Declaration of Human Rights and relevant international human rights treaties, including the International Covenant on Civil and Political Rights and the International Covenant on Economic,Social and Cultural rights,

Reaffirming also the Vienna Declaration and Programme of Action,

Noting that the exercise of human rights, in particular the right to privacy on the Internet, is an issue of increasing interest and importance as the rapid pace of technological developmentenables individuals in all regions to use new information and communications technologies [A/HRC/RES/20/8], and at the same time enhances the capacity of Governments, companies and individuals for surveillance, decryption and mass data collection, which may severely intrudewith a person’s right to privacy,

Welcoming the report of the Special Rapporteur on the promotion and protection of the right to freedom of opinion and expression submitted to the Human Rights Council at its twenty third session, on the implications of the surveillance of private communications and the indiscriminate interception of the personal data of citizens on the exercise of the human right to privacy,

Reaffirming the human right of individuals to privacy and not to be subjected to arbitrary or unlawful interference with their privacy, family, home or correspondence, and the right to enjoy protection of the law against such interferences and attacks [new, based on article 17 of theICCPR] , and recognizing that the exercise of the right to privacy is an essential requirement for the realization of the right to freedom of expression and to hold opinions without interference, and one of the foundations of a democratic society [new, based on the report A/HRC/23/40 (para24) of the Special Rapporteur],

Noting that while concerns about national security and criminal activity may justify the gathering and protection of certain sensitive information, States must ensure full compliance with international human rights [statement of the High Commissioner for Human Rights, NaviPillay, on September 20th, 2013],

Emphasizing that illegal surveillance of private communications and the indiscriminate interception of personal data of citizens constitutes a highly intrusive act that violates the rights to freedom of expression and privacy and threatens the foundations of a democratic society [new,based on the report A/HRC/23/40 (para 81) of the Special Rapporteur],

Deeply concerned at human rights violations and abuses that may result from the conduct of extra-territorial surveillance or interception of communications in foreign jurisdictions [new,based on the report A/HRC/23/40 (para 87) of the Special Rapporteur],

Recalling that States must ensure that measures taken to counter terrorism comply with international law, in particular international human rights, refugee and humanitarian law [A/HRC/RES/19/19, OP1],

Stressing also the importance of the full respect for the freedom to seek, receive and impart information, including the fundamental importance of access to information and democratic participation [PP6 of A/HRC/RES/12/16, Freedom of opinion and expression],

1. Reaffirms the rights contained in the International Covenant on Civil and Political Rights, inparticular the right to privacy and not to be subjected to arbitrary or unlawful interference with privacy, family, home or correspondence, and the right to enjoy protection of the law against such interference or attacks, in accordance with article 12 of the Universal Declaration of Human Rights and article 17 of the International Covenant on Civil and Political Rights [new] ;

2. Recognizes the global and open nature of the Internet as a driving force in acceleratingprogress towards development in its various forms [OP2 of A/HRC/RES/20/8] ;

3. Affirms that the same rights that people have offline must also be protected online, in particular the right to privacy, including in the context of the surveillance of communications [based onOP1 of A/HRC/RES/20/8] ;

4. Calls upon all States :
(a) To respect and ensure the respect for the rights referred to in paragraph 1 above [new, based on OP4a) of A/HRC/RES/12/16] ;
(b) To take measures to put an end to violations of these rights and to create the conditions to prevent such violations, including by ensuring that relevant national legislation complies with their international human rights obligations and is effectively implemented [new, based onOP4b) of A/HRC/RES/12/16] ;
(c) To review their procedures, practices and legislation regarding the extra-territorial surveillance of private communications and interception of personal data of citizens in foreign jurisdictions with a view towards upholding the right to privacy and ensuring the full and effective implementation of all their obligations under international human rights law [based on the reportA/HRC/23/40 (paras 64 and 83) of the Special Rapporteur] ;
(d) To establish independent oversight mechanisms capable to ensure transparency and accountability of State surveillance of communications [based on the report A/HRC/23/40 (para93) of the Special Rapporteur] ;

5. Requests the United Nations High Commissioner for Human Rights to present an interim report on the issue of human rights and indiscriminate surveillance, including on extra-territorial surveillance, to the General Assembly at its sixty-ninth session, and a final report at its seventieth session, with views and recommendations, to be considered by Member States, with the purpose of identifying and clarifying principles, standards and best practices on the implications for human rights of indiscriminate surveillance [new] ;

6. Decides to examine the question on a priority basis at its sixty-ninth session, under the sub-item entitled "Human rights questions, including alternative approaches for improving the effective enjoyment of human rights and fundamental freedoms" of the item entitled "Promotion and protection of human rights" [new] ."

ترجمة
سعيد هلال الشريفي

<:ver_imprimer:> <:recommander:recommander:>

INTRODUCTION
suite1
ACCUEIL
A LA UNE
lMPERIALISME
PROGRAMME
TUNISIE1
TUNISIE2
TUNISIE3
ECONOMIE
JOURNAL1
JOURNAL2
JOURNAL3
ARABE
ALLEMAND
ECOLOGIE
MAGHREB
LE MONDE
ARCHIVES
AFFAIRE,случай